توضح هذه الفقرة أن فصل الشتاء يغير عادات الطعام ويؤدي إلى بطء عملية الهضم والشعور بالخمول نتيجة انخفاض درجات الحرارة. وتزداد معها الرغبة في الوجبات الثقيلة وأثر ذلك على الشعور بالانتفاخ وعدم الارتياح بعد الوجبات. وتبرز أن الاعتماد على مشروبات طبيعية دافئة يمكن أن يدعم المعدة ويعزز صحة الجهاز الهضمي دون الحاجة إلى أدوية أو وصفات معقدة. وفقًا لتقرير نشرته منصة تايمز ناو، تتوافر خيارات سهلة التطبيق يمكن اعتمادها ضمن الروتين الشتوي الهضمي.
أفضل 10 مشروبات طبيعية لتحسين الهضم في الشتاء
الماء الدافئ بالليمون
يعتبر الماء الدافئ مع الليمون من أبسط المشروبات الداعمة للهضم، حيث يساهم الدفء في تنشيط حركة الأمعاء. يساعد الليمون في تحفيز إنتاج العصارات الهاضمة وتطهير الجسم بشكل طبيعي. يمنح الجسم نشاطًا مبكرًا لبدء اليوم بشكل فعال. من الأفضل تناوله صباحًا على معدة فارغة لتحقيق أقصى فائدة.
الزنجبيل
يُعرف الزنجبيل بقدرته على تخفيف الغازات والانتفاخ وتهدئة المعدة، كما يسهم في سرعة الهضم. يساهم في تحسين الشعور بالدفء خلال الأيام الباردة. يعد مناسبًا بعد الوجبات الثقيلة لتخفيف الثقل الهضمي. يوصى بتناوله بشكل منتظم كجزء من روتين الشتاء.
ماء بذور الشمر
تعتبر بذور الشمر من الأعشاب التي تهدئ الجهاز الهضمي بشكل فعال، ويمكن نقعها في الماء وتناولها كمرهم بسيط. يساعد نقعها وشرب ماءها على تقليل الانتفاخ ومنع اضطرابات المعدة، خاصة عقب الأطعمة الدسمة. يعد مثاليًا بعد العشاء لتعزيز الهضم أثناء الليل. يساعد هذا المشروب في تخفيف الانزعاج المعوي بشكل سريع.
ماء الكمون
يستخدم ماء الكمون منذ القدم لتحسين الهضم وتنشيط الأمعاء، كما يخفف الغازات ويسرّع عملية الهضم ويفرز دفءًا طبيعيًا في الجسم. يمكن شربه صباحًا أو بعد الوجبات لتحقيق أفضل نتائج. يعزز الإحساس بالراحة الهضمية ويدعم نشاط المعدة خلال اليوم. يحافظ على روتين هضمي متوازن في الطقس البارد.
القرفة
لا تضيف القرفة نكهة مميزة فحسب، بل تساهم أيضًا في تنظيم مستويات السكر في الدم وتحسين هضم الطعام. يشير إلى أن شاي القرفة يقلل الانتفاخ ويدعم حركة الأمعاء، كما يمنح إحساسًا دافئًا ومريحًا. يعتبر خيارًا مناسبًا لسهرات الشتاء الطويلة. يمكن إدراجها كجزء من مشروب شتوي يومي للمساعدة الهضمية.
الكراوية
تُعد بذور الكراوية علاجًا فعالًا للغازات والحموضة وآلام المعدة، خصوصًا عند الشعور بثقل المعدة. يساعد شرب ماء الكراوية الدافئ على إفراز الإنزيمات التي تدعم الهضم وتقلل من الانزعاج المعوي بسرعة. تعتبر خيارًا مناسبًا بعد وجبات ثقيلة لتهدئة المعدة. يوضح تأثيرها الإيجابي على الهضم خلال فصل الشتاء.
الشاي الأخضر
يحتوي الشاي الأخضر على مضادات أكسدة مفيدة وهو لطيف على المعدة ويُسهم في تحسين الهضم. ينصح بشربه بعد الوجبات لتقليل الانتفاخ وتحسين امتصاص المواد الغذائية، كما يمنح نشاطًا مفيدًا في منتصف النهار. يمكن استبداله بالشاي التقليدي كخيار صحي وآمن للهضم. يساهم في دعم الطاقة دون إجهاد المعدة.
حليب الكركم
يشتهر مشروب الحليب الذهبي بوجود الكركم وخصائصه المضادة للالتهابات التي تهدئ المعدة وتخفف من تهيّج الأمعاء. يعزز المناعة ويُعد مناسبًا لفصل الشتاء، خاصة لمن يبحثون عن دعم هضمي ومناعي في آن واحد. يفضَّل شربه قبل النوم كي يستفيد الجسم من راحته أثناء الليل. يمكن استخدامه كبديل دافئ لروتين المساء الصحي.
النعناع
يساعد النعناع في إرخاء عضلات الجهاز الهضمي وتخفيف التقلصات والحموضة والانتفاخ. يوصل إلى راحة المعدة وتحسين النوم عند شرب كوب من شاي النعناع في المساء. مناسبًا لمرضى القولون العصبي بفضل تأثيره المهدئ. يمكن إدراجه كخيار عطري للهضم في المساء بدلاً من خيارات أقوى.
الماء الدافئ مع العسل
يسهم الماء الدافئ مع العسل في دعم عملية الهضم عبر الإنزيمات الطبيعية الموجودة في العسل، بينما يضيف الدفء تنشيطًا للأمعاء. يمنح الجسم طاقة لطيفة ويخفف الإحساس بالكسل المرتبط بطقس الشتاء. يفضل تناوله صباحًا أو مساءً كخيار هضمي متوازن. يعتبر من الخيارات الناعمة للهضم والتدفئة في آن واحد.


