يقدّم حساء الدجاج دفئاً وراحة مع دعم صحي للجسم خلال الشتاء. يؤكد خبراء التغذية أن هذا الطبق يوفر عناصر غذائية متكاملة ويمنح الجسم بروتيناً كافياً وفيتامينات ومعادن تدعم المناعة وتساعد على التعافي من الأمراض الموسمية. يعتبر الحساء خياراً مثالياً للطقس البارد لما يتيحه من ترطيب ودفء وتغذية متوازنة مع سهولة الهضم.
تعزيز المناعة ومقاومة العدوى
تعزز المكونات الطازجة مثل البصل والجزر والكرفس والثوم من القيمة الغذائية للحساء. تزود هذه الخضروات فيتامينات مهمة مثل A وC وB6، إلى جانب معادن أساسية ك الزنك والحديد والسيلينيوم وحمض الفوليك. وهذه العناصر ضرورية لحماية الجسم من النزلات والإنفلونزا في الشتاء.
ترطيب الجسم في الأجواء الباردة
يؤدي وجود السوائل في الحساء إلى تعزيز الترطيب في فصل الشتاء حين يقل الإحساس بالعطش. يساعد تناول الحساء على تعويض نقص السوائل وتدعيم توازن الإلكتروليتات مثل الصوديوم والبوتاسيوم. كما يسهم في الترطيب أثناء المرض أو فترات التعافي.
تقليل الالتهابات ودعم التعافي
تشير دراسات غذائية إلى أن حساء الدجاج يمتلك خصائص مضادة للالتهابات، ويرجع ذلك إلى وجود الخضروات والتوابل الغنية بمضادات الأكسدة مثل الزعتر والزنجبيل والجزر. وتؤدي هذه المركبات إلى تقليل الالتهاب وتسريع تعافي الخلايا. ويمثل الدجاج مصدر بروتين عالي الجودة؛ فحصة صدر دجاج تبلغ نحو 85 غراماً توفر حوالي 24 غراماً من البروتين. البروتين يساعد في بناء العضلات والحفاظ على وظائف الجسم الأساسية.
تخفيف احتقان الأنف وأعراض البرد
يظهر بخار الحساء الساخن تأثيراً فورياً في فتح الممرات الأنفية وتخفيف الاحتقان. كما يساعد السائل الدافئ على ترقيق المخاط وتخفيف التهاب الحلق، مما يضمن شعوراً بالراحة السريعة خلال أعراض البرد. ولذا يوصى بإعداد الحساء كجزء من روتين الشتاء الصحي لتعزيز الشعور بالراحة والتعافي.
طرق تحضير شوربة الدجاج الصحية
ابدأ بتحضيرها في المنزل للتحكم بجودة المكونات وتقليل الملح. اختَر خضروات متنوعة مثل الجزر والكرفس والكرنب والطماطم، وأضِف البقوليات مثل الحمص والبازلاء الخضراء لزيادة المحتوى البروتيني والألياف. اختر معكرونة من الحبوب الكاملة بدل المكرونة المكررة، واستخدم الأعشاب والتوابل الطبيعية مثل الثوم والبصل والزعتر والزنجبيل لإضفاء نكهة وفوائد صحية.


