أعلنت عبير أحمد، مؤسسة اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم وائتلاف أولياء الأمور، أن طلاب الشهادة الإعدادية وأولياء أمورهم يواجهون مرحلة مهمة مع تبقي شهر واحد على امتحانات نصف العام الدراسي، وهو وقت حاسم يمكن أن يغيّر مستوى التحصيل إذا استُغِل بشكل صحيح. وتوضح أن هذه الفترة تتطلب استعدادًا جادًا من الأسر والطلاب من خلال تنظيم الوقت ووضع خطة مذاكرة واضحة تشمل إنهاء المنهج أولًا ثم البدء في المراجعة وحل النماذج الاسترشادية والتدريب على امتحانات المحافظات السابقة. كما أكدت أن هذا الأسلوب يساعد الطالب على التعوّد على نمط الأسئلة وطريقة التفكير، ويتطلب التزامًا ومتابعة مستمرة. وشدّدت على ضرورة تقليل مصادر التشويش مثل الهواتف المحمولة والتلفزيون خلال أوقات المذاكرة لضمان تركيز الطلاب.
التفاعل مع الأهالي وآليات الاستعداد
طرحت عبير سؤالاً مباشراً لأولياء الأمور عبر صفحة اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم وائتلاف أولياء الأمور على فيسبوك حول كيفية استغلال الشهر المتبقي مع الأبناء وخطط إنهاء المنهج والمراجعة.
لاقى السؤال تفاعلًا واسعًا من العشرات من أولياء الأمور الذين شاركوا تجاربهم وخططهم واستفساراتهم، وهو ما يعكس القلق والحرص على دعم الأبناء في هذه المرحلة المهمة.
كما تواكبت الردود بنقاشات حول وضع جداول يومية للمذاكرة وتحديد أولويات الدروس ومراجعة ما تم فهمه، مع التأكيد على أهمية تنظيم الوقت وتوزيعه بشكل متوازن.
خطة الشهر الأخير ونصائح عملية
تؤكد عبير أن الثلاثين يومًا المتبقية تمثل فرصة حقيقية للطلاب من خلال تنظيم الوقت ووضع خطة مذاكرة متكاملة تشمل إنهاء المنهج أولًا ثم المراجعة وحل النماذج الاسترشادية والتدريب على امتحانات المحافظات السابقة، لما لها من دور كبير في تعويد الطالب على شكل الأسئلة وطريقة التفكير.
كما أشارت إلى أن التدرّب اليومي يعزز القدرة على التطبيق والتحليل خلال هذه الفترة القصيرة، وهو أمر مهم في تعزيز الثبات واستيعاب المعلومات. وشددت على ضرورة الابتعاد قدر الإمكان عن الموبايلات والتشتيت، وإغلاق التلفزيون أثناء أوقات المذاكرة، مع الحفاظ على جهد مركّز لتحقيق أفضل نتيجة ممكنة.
وتضمنت التوجيهات تقديم نصائح عملية للأهل، منها توفير بيئة هادئة ومناسبة للمذاكرة داخل المنزل، وتشجيع الأبناء نفسيًا دون ضغط أو توتر، مع الاهتمام بالتغذية الصحية وتقديم المشروبات الدافئة في ظل برودة الطقس للمساعدة في التركيز والصحة.
كما أشارت إلى أهمية المتابعة المستمرة وتجنب التهاون، وتطبيق خطة مراجعة منتظمة تقسم المنهج إلى أجزاء صغيرة وتكرار النقاط الأساسية بشكل أسبوعي. وعبر الأهالي عن تجاربهم في القسم العملي، حيث أكدت أم أنها ستبدأ بمراجعة مادة بمادة وتوزيع الوقت وتلخيص النقاط الأساسية مع الالتزام بخطة أسبوعية.


