تعلن رشا عبد العال، رئيسة مصلحة الضرائب المصرية، أن جلسات الحوار المجتمعي حول الحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية تأتي تنفيذًا لتوجيهات أحمد كجوك بضرورة تعزيز الشراكة مع مجتمع الأعمال والاستماع المباشر لكافة التحديات التي تواجه الممولين والعمل على تحويلها إلى حلول عملية وتيسيرات حقيقية على أرض الواقع. وتؤكد أن الهدف هو تحويل هذه التحديات إلى حلول عملية وتيسيرات واقعية يمكن تطبيقها على أرض الواقع. كما تشدد على أهمية استمرار التواصل مع شركاء المنظومة الضريبية، فالحوار أداة رئيسية لتطوير السياسات وتحقيق التوازن بين دعم الاستثمار وتيسير الالتزام.

التفاعل مع المجتمع والنتائج

وتؤكد الثقة وردود الأفعال الإيجابية التي أبداها المجتمع الضريبي تجاه الحزمة الأولى شجعت وزارة المالية والمصلحة على التوسع في تقديم مزيد من الحوافز والتيسيرات للممولين الملتزمين، بما يسهم في خفض الأعباء وتحسين جودة الخدمات الضريبية. وتؤكد أن هذه الاستجابة تعزز الاستمرار في إطلاق مزيد من التيسيرات وتبسيط الإجراءات بما يدعم الاستثمار ويسهل الالتزام. وتوضح أن هذا النهج يعكس التزام المصلحة بتحقيق التوازن بين دعم الاستثمار وتيسير الالتزام.

لمحات الحزمة الثانية وتيسيراتها

وتتضمن الحزمة الثانية إجراءات لتبسيط وتسريع منظومة العمل الضريبي، من بينها تسهيل رد الضريبة والعمل على تحقيق رد سريع وملموس لضريبة القيمة المضافة لتوفير السيولة للشركات. كما تشمل التسهيلات السماح بالاستفادة من نظام الضريبة المبسطة للفترتين ٢٠٢٣ و٢٠٢٤، إلى جانب التوسع في آلية المقاصة بين الأرصدة الدائنة والمدينة للممولين والمكلفين، بما يسهم في تيسير سداد الالتزامات الضريبية. إضافة إلى إتاحة استرداد الرصيد الدائن من واقع الإقرار الضريبي لضريبة الدخل.

تحديثات أخرى وخدمات متميزة

وأشارت الرئاسة إلى أن المصلحة، تنفيذًا لتوجيهات وزير المالية، ستجدد العمل بقانون إنهاء المنازعات الضريبية استجابة لمطالب مجتمع الأعمال، بما يسهم في استقرار النظام الضريبي وتسوية الملفات العالقة. وتوضح أن هذا الإجراء يستهدف توفير بيئة أكثر استقرارًا وتيسيرًا للممولين والمشروعات. ويجرى العمل على التوسع في تقديم خدمات متطورة من خلال إنشاء مراكز ضريبية للخدمات المتميزة للممولين والمكلفين، على أن تبدأ المرحلة الأولى بالقاهرة الجديدة والشيخ زايد والعلمين الجديدة. وتهدف هذه المراكز إلى توفير خدمات عالية الجودة وتقليل أوقات الانتظار وتحسين تجربة الالتزام الضريبي.

شاركها.
اترك تعليقاً