توضح الأبحاث أن ألوان طلاء غرف النوم تؤثر في الحالة النفسية وتساعد في الشعور بالراحة والنوم الهادئ. تراعى الأسر عند الاختيار اختلاف المراحل العمرية والميول الشخصية لكل فرد. تؤكد هذه التوجهات أن اختيار الألوان المناسب يعزز الانسجام بين أفراد الأسرة ويمنح الغرفة طابعًا عمليًا وجذابًا.
كحلي فاتح
يعد اللون الأزرق الكحلي من الخيارات المناسبة لغرف نوم الأبوين، لأنه يبعث إحساسًا بالدفء والاحتواء عند مزجه مع الأثاث الخشبي. وتتوفر درجات الأزرق الداكنة عمقًا وهدوءًا يسهّلان الاسترخاء وتخفيف التوتر في المساحة. يمكن تنسيقه مع الأثاث البني لإضفاء توازن أنيق وراقي على ديكور الغرفة.
الرمادي
يعد اللون الرمادي من ألوان غرف النوم الرائجة نظرًا لمرونته وسهولة تنسيقه مع ألوان أخرى. عند اختيار درجات فاتحة وتجنّب الداكن، يمنح الغرفة أجواء مريحة بصريًا ويخدم غرف نوم الأبوين بشكل خاص. يمكن أن تكتمل الإطلالة بإكسسوارات دافئة لإضافة لمسات حميمية ولمعان في المساحة.
الوردي
يُعد اللون الوردي من الخيارات المحببة لغرف نوم البنات بمختلف أعمارهن؛ لأنه يضيف نعومة وراحة. يساعد هذا اللون على تعزيز الشعور بالهدوء والانسجام داخل الغرفة خاصة مع درجاته الهادئة. يمكن أن تعزز درجات الوردي الهادئة الدفء والنعومة وتناسب الإكسسوارات الناعمة.
الأخضر
يختار كثيرون اللون الأخضر لغرف نوم الشباب لأنه مرتبط بالطبيعة ويوفر إحساسًا بالراحة. تُسهم درجات الأخضر الداكنة أو الزيتونية في تعزيز الهدوء والدفء وتوفير بيئة مناسبة للاسترخاء. يمكن أن يساعد اختيار درجات داكنة أو زيتونية على تحسين جودة النوم وتوفير بيئة هادئة.
الأزرق الفاتح
يُعد الأزرق الفاتح من الألوان العصرية لغرف نوم الشباب، حيث يمنح أجواء حيوية مع إحساس بالراحة. يركز على الشعور بالانتعاش والهدوء في المكان، ويتناغم بشكل مميّز مع الأثاث الأبيض أو الفاتح. يمكن للاستخدام المتوازن لهذا اللون أن يخلق بيئة تشجع على الاسترخاء وتوفير طاقة إيجابية في المساء.