تشير تقديرات إلى أن متلازمة تكيس المبايض تؤثر في صحة ملايين النساء حول العالم. وفي ظل تغيّر أنماط الحياة وزيادة استهلاك الأطعمة المصنعة، أصبح الوضع أكثر انتشارًا في المنازل. إلى جانب العلاجات الطبية وتعديل نمط الحياة، تلعب المكونات الغذائية من مطبخك دورًا مهمًا في دعم الصحة الهرمونية والالتهابية. وتبرز هذه المقالة أربعة توابل يمكن استخدامها كإضافة بسيطة وفعالة ضمن النظام الغذائي اليومي.

القرفة وفوائدها

تُعد القرفة من التوابل التي تحظى باهتمام في سياق متلازمة تكيس المبايض بسبب مركب سينامالدهيد الذي يحسن استجابة الجسم للأنسولين ويحافظ على سكر الدم ضمن النطاق الطبيعي. كما قد يساهم هذا المركب في تنظيم الدورة الشهرية والوظائف الهرمونية. في الاستخدام اليومي، ارش القليل منها على دقيق الشوفان في الصباح أو اخلطها مع العصير، وفي المساء حضّر شاي القرفة من عود أو نصف ملعقة صغيرة من المسحوق مع الماء. ولتعزيز الفعالية المضادة للالتهابات، يمكن مزجها مع العسل أو الزنجبيل الطازج.

الكركم وفوائده

الكركم معروف بفوائده العديدة بفضل مادة الكركمين، وهي مركب قوي مضاد للالتهابات ومضاد للأكسدة. ونظرًا للالتهاب المزمن كعامل شائع لدى المصابات بمتلازمة تكيس المبايض، يمكن أن يساهم إدخال الكركم في النظام الغذائي في تحسين التمثيل الغذائي واستجابة الجسم للإنسولين. يمكن إضافته إلى الكاري أو الحساء بكمية نصف إلى ملعقة صغيرة، كما يمكن تحضير الحليب الذهبي بمزجه مع الحليب وإضافة رشة فلفل أسود. احرص دائمًا على تناول الكركم مع الفلفل الأسود فهو يساعد على امتصاص الكركمين.

الحلبة وفائدتها

بذور الحلبة تساهم في تنظيم نسبة السكر في الدم وتدعم قدرة الجسم على التعامل مع الأنسولين. يمكن نقع ملعقة صغيرة من البذور في الماء طوال الليل، ثم بغلي الماء في الصباح وشربه، كما يمكن إضافة البذور إلى العدس أو أطباق الخضار. أفضل وقت لتناولها هو في بداية اليوم، قبل تناول الطعام، لتنشيط عملية التمثيل الغذائي والحفاظ على استقرار مستوى الجلوكوز.

الزنجبيل وفوائده

الزنجبيل غني بمادة الجينجيرول التي تقاوم الالتهابات وتدعم الجهاز الهضمي. بالنسبة لمتلازمة تكيس المبايض، يمكن أن يخفف الزنجبيل الالتهاب ويساعد في تحسين استجابة الأنسولين وتخفيف آلام الدورة الشهرية. يمكن تحضير شاي الزنجبيل من شرائح الزنجبيل الطازجة، كما يمكن إضافته إلى أطباق القلي السريع أو الحساء. يوصى بتناوله في منتصف الصباح أو مع الغداء، فهذا يساعد أيضًا على تحسين الهضم وتوازن مستويات السكر في الدم.

شاركها.
اترك تعليقاً