أعراض مبكرة للإصابة

ينصح الأطباء بمراقبة أعراض قد تظهر قبل تفاقم سرطان القولون والمستقيم، خاصة مع ارتفاع معدلات تشخيصه في مراحله المبكرة حول العالم. وتساعد الإشارات المبكرة إلى هذه الأعراض في تلقي العلاج مبكرًا وتحسين النتائج. وقد لا تكون الأعراض واضحة في البداية، لكنها تمثل إشارات إنذار تستدعي استشارة الطبيب. وتؤكد هذه الإرشادات أهمية الفحوص الدورية للكشف المبكر.

تشمل الأعراض المبكرة تغيرات في عادات الأمعاء، مثل زيادة الإسهال أو الإمساك، أو تحول شكل البراز إلى أرق. قد يظهر دم في البراز، وقد يكون لونه أحمر فاقعًا أو غامقًا، ويمكن ملاحظته بالعين المجردة أو الكشف عنه في الفحوص. كما قد يعاني المصاب من انزعاج بطني مستمر يشمل تشنجات وغازات وألمًا مستمرًا. غالبًا ما يصاحب ذلك تعب وضعف غير مبررين وفقدان وزن غير مقصود.

متى يجب زيارة الطبيب

إذا استمرت الأعراض لأكثر من بضعة أسابيع أو ازدادت حدتها مع مرور الوقت، من الضروري تحديد موعد مع الطبيب لإجراء الفحوص اللازمة، حتى لو لم تكن الأعراض قوية، كما تشير منظمة الصحة العالمية. وتؤكد الفحوص الدورية للكشف المبكر عن أي تغيرات في الجهاز الهضمي. يهدف ذلك إلى تشخيص وجود سرطان القولون والمستقيم أو أمراض أخرى قد تفسر الأعراض مبكرًا.

الفحوص والكشف المبكر

تؤكد الإرشادات أن الفحوص المنتظمة مثل تنظير القولون تتيح الكشف المبكر قبل ظهور العلامات. وتساعد هذه الفحوص في وضع خطط علاجية محسنة وتحسين النتائج المحتملة للمريض. يجب الالتزام بتوصيات الطبيب بشأن نوع وتوقيت الفحص لضمان متابعة صحية آمنة.

شاركها.
اترك تعليقاً