فوائد مضادة للسرطان والاحتقان
يعتبر البابونج خياراً اقتصادياً يقدّم فوائد صحية متعددة. يشير دليل طبي موثوق إلى أن خصائصه المضادة للأكسدة، وعلى رأسها مركب الأبجينين، تساهم في تثبيط نمو الخلايا السرطانية مع حماية محدودة للخلايا الطبيعية. وتُظهر بعض الدراسات أن مستخلص البابونج قد يثبط الخلايا السرطانية خاصة الخلايا المقاومة لهرمون الأندروجين في سرطان البروستاتا، وهو ما يدعم فكرة استخدامه كخيار علاجي طبيعي. كما أن شرب شاي البابونج يوفّر خياراً مناسباً لتخفيف أعراض الاحتقان والمرض المرتبط بنزلات البرد والإنفلونزا، مما يعزز دوره كعلاج عشبي اقتصادي.
كما يسهم البابونج في تخفيف الاحتقان وتقليل الالتهابات عند استنشاق بخاره أو مضمضة من خلاصته. ويستخدم كعنصر في بخاخات الأنف كما أن شايه خيار جيد لتخفيف أعراض نزلات البرد والإنفلونزا والتهابات الجيوب الأنفية. وتشير دراسات إلى أن غسول الفم المحتوي على 1% من مستخلص البابونج يقلل تراكم الغشاء الحيوي ونزيف اللثة لدى مرضى التهاب اللثة بسبب خصائصه المضادة للالتهابات والبكتيريا.
صحة الفم واللثة والجلد وقلبك
إلى جانب دوره في دعم الجهاز التنفسي، يعزز البابونج صحة الفم واللثة من خلال مقاومته للعدوى البكتيرية وتخفيف الألم المصاحب للالتهابات. كما تسهم مركبات الفلافونويد والزيوت العطرية في تهدئة البشرة ومكافحة التهيجات، واستخدم تاريخياً في علاج الجروح والالتهابات الجلدية. وقد أظهرت دراسة منشورة في The Lancet أن 805 رجال تتراوح أعمارهم بين 65 و84 عامًا شهدوا انخفاضاً في وفيات أمراض القلب التاجية عندما ارتفع استهلاكهم للفلافونويد من المصادر الغذائية، وهو ما يعزز خيار البابونج كمنتج صحي منخفض التكلفة لصحة القلب.


