استضافت مدينة شرم الشيخ قمة دولية تاريخية أسفرت عن توقيع اتفاق غزة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. شملت البنود وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، ضمن إطار يهدف لإعادة الإعمار وتوفير بيئة مستقرة لسكان القطاع. أعلن القادة أن الاتفاق يمثل خطوة حاسمة نحو إنهاء القتال ومسار سياسي يفضي إلى سلام دائم. أوضحت الرؤية أن التنفيذ سيكون تحت رعاية مشتركة لمصر والولايات المتحدة لضمان الاستقرار الإقليمي.
دور الأطراف في دفع السلام
أشارت المصادر إلى أن مصر لعبت دور الوسيط الرئيسي في القمة، بينما دفعت الولايات المتحدة بقيادة ترامب العملية السياسية وتوفير دعم سياسي واقتصادي لإسناد الاتفاق. تركّزت الجهود على ضمان استقرار غزة كركيزة للأمن الإقليمي، مع التأكيد على أهمية التعاون الدولي لإعادة البناء. يعد هذا الاتفاق إطارًا تأسيسيًا لجهود مشتركة في المنطقة لتحقيق سلام مستدام وتعزيز الاستقرار.
تأكيدات الرؤساء وتداعياتها
وصف الرئيس عبد الفتاح السيسي توقيع الاتفاق بأنه لحظة تاريخية تمهّد لعهد جديد من التعاون والسلام في المنطقة. وأكد ترامب أن هذا الاتفاق يعكس التزام الولايات المتحدة بدعم الاستقرار الإقليمي وتحقيق السلام الدائم في غزة. أشار الطرفان إلى أن التنفيذ سيخلق آفاقًا اقتصادية وإنسانية أوسع في القطاع ويسهم في تعزيز التعاون الإقليمي.


