توضح الإرشادات الطبية أن مشكلات الشعر الخفيف يمكن تحسينها باتباع خطوات علاجية محددة، مع الابتعاد عن الحلول السريعة التي قد تُحدث آثاراً سلبية لاحقاً مثل الاعتماد على الشعر المستعار. وتؤكد أيضاً ضرورة العناية المستمرة والفحص الطبي وتجنب الإفراط في استخدام المنتجات الكيميائية القاسية. كما تشير إلى أن اختيار تصفيفات مناسبة وتدرجات لونية خفيفة يمكن أن يضفي مظهراً أكثر كثافة وامتلاءً للشعر الخفيف.

تصاميم تصفيف للنجمات

تعتمد جينيفر أنيستون في تصفيفاتها على إخفاء تقسيم الشعر واستخدام انحدار مختلف يمنح مظهرًا أكثر كثافة. تختار التموجات الجانبية وتراجع خفيفاً يضيف عمقًا لبنية الشعر، ما يجعل الخصل تبدو أكثر حجماً رغم نعمة الشعر. تبرز هذه الطريقة جمال الوجه وتحمِّل الشعر الخفيف قدرًا من الحيوية، دون اللجوء إلى وصلات أو إضافات.

لا تميل تايلور سويفت إلى اللجوء إلى وصلات الشعر الضخمة كما يفعل بعض الفنانين، بل تعتمد على تمويج خفيف يضيف كثافة وعمق. تختار موجاً سائلاً ينساب على الأطراف ويمنح الشعر مظهرًا ممتلئاً ومتكاملاً مع بقية الإطلالة. تبرز هذه الأساليب البسيطة أناقة الشعر بامتلائه الطبيعي وتتناسب مع مختلف أطوال الشعر.

تعتمد هايلي بيبر على إبراز الشعر الطبيعي من خلال تسريحات بطول متدرج، فتصبح الخلفية طويلة بينما الأمام أقصر لتسليط الضوء على ملامح الوجه. تختار قصات تعزز التدرج وتوزيع الخصل بشكل يوحي بامتلاء الشعر، مع الحفاظ على بساطة المظهر. هذه المعدّلات تتيح لشعرها الخفيف أن يترك انطباعاً كثيفاً ومتناسقاً مع الأسلوب العصري.

تعتمد كايا جربر على تسريحة تبرز عظام الخدين وتُترك الخصل منسدلة لإطلالة ناعمة وعصرية. يضفي ارتفاع الخصل من الأطراف ولمعان اللون الدافئ مظهراً كاملاً وكثيفاً رغم خفة الشعر. تسهم هذه الأساليب في تحقيق توازن جمالي بين البشرة والعينين والشعر دون الاعتماد على إضافات.

اعتمدت رشيدة جونز تسريحات مستقيمة مع غرة قصيرة ناعمة تبرز ملامح الوجه وتخفف من مظهر الشعر الخفيف. تعزز هذه التصاميم الانسيابية ودون الحاجة إلى أدوات تصفيف معقدة، لتظل الإطلالة بسيطة ومفتوحة. تتيح الخيارات المذكورة تحقيق مظهر أنيق ومتماسك يناسب مختلف أنواع الشعر الخفيف.

شاركها.
اترك تعليقاً