يعزز النوم الجيد صحة عامة، ويؤثر بشكل خاص على صحة البروستاتا.
تشير دراسات علمية إلى أن قلة النوم أو الأرق المزمن يزيدان مخاطر الالتهابات وتضخم البروستاتا، كما يمكن أن يرفع احتمال تطور سرطان البروستاتا في بعض الحالات.
كما يترتب على اضطرابات النوم اختلال في توازن الهرمونات بالجسم، وبخاصة هرمون التستوستيرون الذي يلعب دوراً رئيسياً في صحة ووظائف البروستاتا.
كيف يؤثر اضطراب النوم
يؤدي اضطراب النوم إلى ضعف الجهاز المناعي وزيادة الالتهابات في الجسم.
كما يترتب عليه اضطراب إفراز الهرمونات الذكورية وتوازنها، وهو ما يؤثر في صحة البروستاتا ووظائفها.
وتزداد مستويات التوتر والكورتيزول الناتجة عن قلة النوم، ما قد يفاقم الأعراض البولية لدى المصابين بالبروستاتا.
علامات تحذيرية
قد تظهر علامات مرتبطة بسوء النوم وصحة البروستاتا، مثل الاستيقاظ المتكرر ليلاً للتبول.
كما يؤدي ضعف تدفق البول أو تقطعه والشعور بعدم إفراغ المثانة بشكل كامل إلى تفاقم الأعراض.
إلى جانب ذلك، يعاني بعض الأشخاص من إرهاق مستمر واضطرابات مزاجية قد تشير إلى اضطرابات النوم.
نوم منتظم ونصائح صحية
يوصي الأطباء بالنوم من سبع إلى ثماني ساعات يومياً كحد أدنى للحفاظ على الاتزان الهرموني وصحة البروستاتا.
كما ينصح بالالتزام بمواعيد نوم واستيقاظ ثابتة وتجنب استخدام الهاتف أو الشاشات قبل النوم.
ويُقلل من تناول الكافيين خاصة في المساء، كما يساهم ممارسة نشاط بدني معتدل خلال النهار في تعزيز النوم وجودته.


