تعلن صحيفة medicalxpress أن النوبات القلبية من أخطر الحالات الصحية التي تهدد الحياة، وغالبًا ما يسبقها ظهور علامات تحذيرية قد يلاحظها الجسم قبل حدوثها بساعات أو أيام. ويرشِد التقرير إلى أن تجاهل هذه الأعراض غالبًا ما يؤدي إلى عواقب وخيمة. ويؤكد أن الانتباه المبكر والتدخل السريع قد ينقذا حياة المريض ويقللان من حجم الضرر الذي يلحق عضلة القلب.

أعراض تحذيرية رئيسية

يعد ألم الصدر أو الضغط في وسط الصدر من أكثر الأعراض شيوعًا. قد يستمر لعدة دقائق أو يظهر على فترات، كما يشبه أحيانًا الإحساس بالحرقان أو الانقباض. قد يختلف الشعور من شخص لآخر، لذا من المهم متابعة أي تغير في الألم. إذا استمر الألم بنطاق واضح ورافقته علامات أخرى، فالتماس العناية الطبية أمر عاجل.

قد يمتد الألم من الصدر إلى الذراع الأيسر أو الكتفين أو الرقبة والفك والظهر. يعد هذا الامتداد علامة خطر تستدعي الانتباه الفوري. يمكن أن يأتي الألم على هيئة نوبات متقطعة أو مستمرة. التدخل السريع عند ظهور هذا الألم قد يقلل من مخاطر النوبة ويحد من الضرر على القلب.

قد يشعر الشخص بضيق في التنفس أو بتسارع في التنفس حتى دون بذل جهد. هذا العجز في توصيل الأكسجين إلى القلب قد يكون علامة على أزمة قلبية. قد يصاحبه دوار أو ارتباك، ويجب تقييم الوضع بسرعة. التماس العناية الطبية أمر حتمي عند حدوث ذلك.

قد يظهر تعرّق شديد ومفاجئ مع برودة في الجلد. إذا رافق العرق دوخة أو غثيان، فهذه علامة تحذيرية إضافية. التعرق البارد يرتبط عادة بمشكلة قلبية، خاصة عند وجود عوامل الخطر. التصرف الفوري وطلب المساعدة يحسّن فرص الوصول إلى رعاية مناسبة في أسرع وقت.

قد يصاحب النوبة القلبية غثيان أو قيء أو دوار مفاجئ. هذه الأعراض شائعة خصوصًا لدى النساء وكبار السن. لا يجب تجاهلها حتى لو بدت بسيطة في البداية. توجيهات الطوارئ مهمة في حال استمرار الشعور أو ظهور أعراض أخرى.

عوامل الخطر للنوبة القلبية

يرى الأطباء أن خطر الإصابة بالنوبة القلبية يزداد لدى مرضى ارتفاع ضغط الدم. كما يزداد الخطر عند المصابين بالسكري والمدخنين والذين يعانون من السمنة. وتساهم قلة النشاط البدني وتاريخ العائلة مع أمراض القلب في رفع الاحتمال. هذه العوامل تتفاعل مع غيرها وتؤكد أهمية المتابعة الطبية والوقاية.

ماذا تفعل عند ظهور الأعراض؟

التوجه فورًا إلى أقرب مستشفى أو الاتصال بخدمات الإسعاف هو الخطوة الأساسية. لا يجب تجاهل الأعراض أو الانتظار حتى تزول وحدها. تجنب بذل مجهود بدني مفاجئ وتبقَ هادئًا حتى وصول الرعاية. أخبر مقدمي الرعاية بجميع التفاصيل بما في ذلك زمن ظهور الأعراض والتاريخ الطبي.

شاركها.
اترك تعليقاً