تشير الدراسات إلى أن الزهايمر من أبرز التحديات الصحية في العصر الحديث، سواء بين كبار السن أو بين الفئات الأصغر سناً. وفقًا لما ورد في موقع Draxe، يروّج زيت جوز الهند كعلاج للمرض والوقاية منه. يؤدي هضم الأحماض الدهنية متوسطة السلسلة في الكبد إلى إنتاج الكيتونات التي تصل إلى الدماغ وتوفر له الطاقة. تشير الأبحاث إلى أن الدماغ ينتج الأنسولين لمعالجة الجلوكوز وتغذية الخلايا، ومع فقدان القدرة على إنتاجه قد توفر الكيتونات مصدرًا بديلًا للطاقة للمساعدة في استعادة وظائف الدماغ.

تسلط مراجعة أُجريت عام 2020 الضوء على دور الدهون الثلاثية متوسطة السلسلة (MCT) في الوقاية من مرض الزهايمر بسبب خصائصها الواقية للأعصاب والمضادة للالتهابات والمضادة للأكسدة. وتبيّن أيضاً أن هذه الدهون يمكن أن تعزز الطاقة الدماغية وتوفر مصدرًا بديلًا للوقود في حال ضعف معالجة الجلوكوز. كما قد يسهم زيت جوز الهند في دعم صحة الدماغ كجزء من نمط غذائي متوازن.

فوائد صحية للقلب

يذكر النص أن زيت جوز الهند يحتوي على نسب عالية من الدهون المشبعة الطبيعية، وتساهم في رفع مستويات الكوليسترول الحميد HDL في الجسم. كما يساعد في تحويل الكوليسترول LDL الضار إلى صورة أكثر فائدة، وفق ما يروَّج له في النص. أظهرت دراسة عشوائية متقاطعة أن تناول ملعقتين كبيرتين من زيت جوز الهند البكر يوميًا لدى البالغين الشباب الأصحاء يزيد من HDL بشكل ملحوظ، ولم تُسجل مشاكل تتعلق بالسلامة خلال ثمانية أسابيع. وأشارت دراسة حديثة حتى عام 2020 إلى نتائج مشابهة، مما يعزز القول بأن زيت جوز الهند يمكن أن يساهم في دعم صحة القلب.

تنبيه حول الاستخدام

يوجه هذا القسم تحذيراً بضرورة الانتباه إلى أن زيت جوز الهند المستخدم للطهي يختلف عن الأنواع التجميلية المتداولة في المحلات. كما يجب التمييز بين الغرض الغذائي والغرض التجملي لتجنب الخلط بينهما. وينبغي الالتزام بالمواصفات الصحيحة واستشارة مختص قبل الاعتماد كبديل علاجي.

شاركها.
اترك تعليقاً