تسلم ياسر عمارة وكيل وزارة التربية والتعليم بدمياط إيصالات سداد المصروفات الدراسية لطلاب الصف الثالث الإعدادي بمدارس منطقة السنانية، والتي تم سدادها بالكامل بدعم من شركة مصر لإنتاج الأسمدة “موبكو”.

جاءت المبادرة نتيجة تعاون مستمر بين مديرية التربية والتعليم بدمياط ومديرية التضامن الاجتماعي وجمعية منار السبيل للسنة الثانية على التوالي. تهدف إلى تخفيف الأعباء عن الأسر غير القادرة على السداد وتأكيد استقرار العملية التعليمية للطلاب.

تفاصيل المبادرة والداعمين

قام الأستاذ إبراهيم الحداد، ممثل شركة موبكو، بتسليم الإيصالات رسميًا بمقر مديرية التربية والتعليم، حيث بلغت التكلفة الإجمالية للمبادرة 277,885 جنيهًا لصالح 647 طالبًا وطالبة من طلاب الصف الثالث الإعدادي بمدارس السنانية. شملت المبادرة جميع الطلاب الذين لم يتمكنوا من السداد في مدارس السنانية الإعدادية بشكل يشمل مدارس الشهيد محمد كمال المرشدي والشهيد عمر عيد الشافعي والشهيد محمد جمال ومحمد الدكروري وعباس زاهر. وتؤكد هذه الخطوة استمرار التعاون بين القطاعين العام والخاص لتنفيذ المبادرات المماثلة في المستقبل.

تقدير للدور الوطني والشراكة

وأعرب ياسر عمارة عن تقديره العميق للدور الوطني الذي تقوم به شركة موبكو في دعم العملية التعليمية، مؤكدًا أن المبادرة تخفف الأعباء عن أولياء الأمور وتضمن استقرار المسار الدراسي للطلاب وعدم تأثرهم بالظروف الاقتصادية. كما أشاد بالدور الحيوي لمديرية التضامن الاجتماعي وجمعية منار السبيل في التنسيق والتنفيذ، مؤكدًا أهمية تكامل الجهود بين المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص لخدمة المجتمع المحلي. وتؤكد هذه المبادرة أن التعاون المستمر بين الجهات المعنية يسهم في استدامة الخدمات التعليمية للمناطق الأكثر احتياجًا.

تعزيز الشراكات والمسؤولية الاجتماعية

وشددت مديرية التربية والتعليم على تعزيز الشراكات المجتمعية ودعم المبادرات التي تستهدف مصلحة الطلاب وتحقق تكافؤ الفرص خاصة في المناطق الأكثر احتياجًا. وأكد ممثلو شركة موبكو أن المسؤولية المجتمعية تأتي في مقدمة أولويات الشركة، وأنها ستواصل تقديم أوجه الدعم للمجتمع المحلي في المناطق المحيطة بنطاق عملها. كما أشاروا إلى أن دعم قطاع التعليم يظل أولوية للشركة وأن التعاون يحقق مصالح مشتركة.

استمرارية التعاون المستقبلي

واختتمت الفعاليات بالتأكيد على استمرار التعاون المشترك خلال الفترة المقبلة بما يسهم في دعم العملية التعليمية وتحقيق الاستقرار النفسي والتعليمي للطلاب. ومتمنين لهم دوام التوفيق والنجاح. وتؤكد هذه الرسالة أهمية متابعة المبادرات التي تخفف أعباء الأسر وتدعم المسيرة التعليمية.

شاركها.
اترك تعليقاً