أوضح إبراهيم سليم رئيس صندوق المأذونين الشرعيين أن هناك أسباباً جديدة وغريبة للطلاق واجهتها خلال عمله. منها إدمان الزوج للمراهنات الإلكترونية وإضاعة الزوجة لوقتها في تصفح مواقع التواصل الاجتماعي ما أدى إلى الإهمال في الواجبات الزوجية. وأشار إلى وجود حالات طلاق بسبب أن الزوجة أفسدت وجبة بفعل انشغالها بالفيس بوك. كما رُصدت حالات تتعلق بمشاحنات بسبب تصفح مستمر للمواقع الاجتماعية وخروج عن الروتين اليومي في البيت.

أسباب الطلاق الحديثة

ذكر أن أحد الأزواج طلق زوجته بسبب إدمانها على الألعاب الإلكترونية والمراهنات، وأن زوجة أخرى وجدت نفسها مطلقة لأنها لم تلتزم بواجباتها بسبب التصفح المستمر لمواقع التواصل. ورُويت حالات أخرى كإمكانية وجود خيانة اكتشفت عبر فيسبوك، وأخرى لامرأة تبلغ من العمر سبعين عاماً تزوجت من رجل أصغر منها بعشر سنوات وطلبت الطلاق بعد أسبوع من الزواج بسبب شعورها بالوحدة. كما رُصدت حالة أخرى بسبب رائحة الزوج الكريهة التي أثارت استياء الطرف الآخر. هذه الأمثلة تعكس وجود تغيّر في أنماط الخلافات الأسرية وتبرز دور الشبكات الاجتماعية في تليين خطوط العلاقة الزوجية.

تؤكد الأمثلة على تغيّر أسباب الطلاق وتزايد وجود العوامل الرقمية والاجتماعية في الخلافات الزوجية. وتوضح الحالات أن التفاعل المفرط عبر وسائل التواصل قد ينعكس سلباً على الحياة المشتركة. وبالتالي فإن هذه الأمثلة تعكس تنوّعاً في أسباب الطلاق الحديثة وتحدّد اتجاهات قد تستمر في الظهور مع تطور الوسائل الرقمية والتغيرات الاجتماعية.

شاركها.
اترك تعليقاً