تعلن المصادر الرسمية أن نهاية عام 2025 مرت دون إعلان عطلات رسمية جديدة خلال شهري نوفمبر وديسمبر، عقب إجازة نصر أكتوبر وإجازة افتتاح المتحف المصري الكبير. وتؤكد أن الإجازات الأسبوعية وحدها كانت موجودة خلال هذه الفترة. وبذلك واصل الموظفون العمل حتى نهاية العام من دون فترات راحة عامة إضافية. ويشير النص إلى أن استمرار العمل دون عطلات يرفع من أهمية الإجازات التي سيبدأ بها عام 2026.
بداية 2026 تحمل مفاجآت
على عكس نهاية 2025، تبدأ سنة 2026 بخبرين سارين للمواطنين والموظفين والطلاب وفق الأجندة الرسمية. وتكشف الأجندة وجود إجازتين رسميتين خلال شهر يناير فقط، ما يمنح بداية العام دفء الانطلاقة ونشاطًا جديدًا. أول الإجازات الرسمية هي عيد الميلاد المجيد في 7 يناير 2026، مع احتمال ترحيلها إلى 8 يناير. وتُعد هذه الإجازة مدفوعة الأجر وتخص العاملين في القطاعين الحكومي والخاص إضافة إلى الطلاب.
يناير 2026: شهران من الإجازات
في أول أسبوعين من يناير 2026 تتاح إجازتان رسميتان. أولها عيد الميلاد المجيد في 7 يناير 2026، مع احتمال ترحيلها إلى 8 يناير حسب الإجراءات. وتأتي بعد ذلك إجازة عيد الشرطة وذكرى ثورة 25 يناير في 25 يناير مع احتمال ترحيلها إلى 29 يناير. وتؤكد التقديرات وجود عطلة وقفة عيد الفطر في 15 مارس وعيد الفطر من 16 إلى 19 مارس، إضافة إلى عطلة أخرى محتملة.
نظرة إلى جدول الإجازات 2026
وتشمل التوقعات أن عام 2026 يحفل بجملة من الإجازات الرسمية موزعة على أشهر السنة. كما تشير إلى أن رمضان سيبدأ في 19 فبراير 2026، وأن عيد الفطر سيعقبه في مارس 2026. وتُطرح وقفة عرفات في 27 مايو، وعيد الأضحى من 28 إلى 31 مايو، وثورة 30 يونيو في 30 يونيو مع احتمال ترحيلها إلى 2 يوليو، ثم ثورة 23 يوليو 2026. ويختتم البرنامج بمولد النبوي الشريف في 27 أغسطس ونصر أكتوبر في 6 أكتوبر مع احتمال ترحيل إلى 8 أكتوبر.
تظل الإجازات الرسمية موضوع ترقب وتهيئة للمواطنين، ويوضح المخطط أن بداية 2026 ستتضمن عطلات مدروسة لتوفير توازن بين العمل والدراسة. كما أن احتمال ترحيل بعض الإجازات إلى أيام أخرى يهدف إلى توافق الجدول مع الظرف الإداري والتقويم الوطني. وبذلك يصبح العام الجديد فرصة لتنظيم فترات الراحة بشكل يحقق الاستفادة القصوى من العطلات المتوقعة.


