أعلن المعلم أحمد حسن أن صمته خلال الفترة الماضية كان بسبب حالته الصحية. أشار إلى أنه يثق ثقة كاملة في مؤسسات الدولة وفي القضاء المصري. أشار إلى أن مصر دولة مؤسسات وأنه يختار الانتظار حتى مسار العدالة بدلًا من التصعيد الإعلامي. أوضح أنه لن ينجرف وراء ردود أفعال سريعة دون وجود مسار قانوني واضح.
نفى المعلم وجود تسجيلات غير كاملة للاعتداء، موضحًا أن الفيديو الكامل بحوزته. يتضمن الفيديو مظهر الصورة والصوت بوضوح، وتظهر فيه صوت المتهم ووالدته أثناء الواقعة. أشار إلى أن التسجيل يوثق الأحداث بشكل لا يقبل التأويل.
تفاصيل السلوك قبل الواقعة
أشار إلى أنه لم يتلفظ بأي إساءة لفظية، ولم يقدم شكوى ضد ولي الأمر قبل الواقعة. أكد أن تعامله داخل المدرسة كان مهنيًا ومحترمًا طوال الوقت. لم يصدر عنه أي سلوك عدائي تجاه أولياء الأمور.
أوضح أن التقرير الطبي صدر عن مستشفى حكومي ويثبت إصابته بشرخ في الجمجمة. أشار إلى أن التقرير لم يحرره هو شخصيًا. أكّد أن النيابة العامة وحدها المختصة بطلب العرض على الطب الشرعي في مثل هذه الحالات.
الاعتداء وآثاره الأمنية
تساءل عن كيفية السماح بدخول ولي أمر إلى المدرسة وتوثيق الأمر عبر تصوير المعلم دون إذن. ثم الاعتداء عليه بأداة حادة داخل الحرم التعليمي. وتسببت الإصابات في بالغ الضرر وتطلبت 13 غرزة في الرأس. ووصف ما حدث بأنه تهديد مباشر لأمن المدارس وهيبة العملية التعليمية.


