يقترح موقعنا بداية العام بخطوات بسيطة تمنحك هدنة مع نفسك وبداية جديدة. يهدف الإجراء الأول إلى إراحة الدماغ من الضوضاء اليومية عبر ممارسة الراحة الصوتية لمدة 60 دقيقة. ويشجع الموقع المستخدمين على أن تكون الفترة بلا حديث مع الآخرين خلال تلك الساعة وتجنب مصادر التشتت. تفتح هذه التجربة أمامك استراحة عقلية تعزز التركيز وتوفر قاعدة للخطوات التالية.

يعرف المستخدمون خلال هذه الخطوة أنواع الطيور أو النباتات المحيطة بهم. تربط هذه المعرفة الإنسان بالطبيعة وتوسع آفاق الاهتمام اليومي. يمكن أن يلاحظ الفرد أسماء الطيور الصغيرة التي تعيش بجوار نوافذه أو النباتات التي ظهرت في حديقته. يؤدي إدراج هذه المعرفة إلى عالم أكثر توازناً وقابلية للالتقاء مع محيطه بعيداً عن الانشغال العائلي والعملي.

يقوم الشخص بتنفيذ التخلص من الفوضى الرقمية كخطوة رئيسية في ضبط الحياة الرقمية. يقترح الموقع إزالة التطبيقات غير المفيدة من الهاتف والبرامج غير الضرورية، مع حذف الصور القديمة والرسائل غير المقروءة. يؤدى هذا إلى خفة الجهاز وتخفيف التشتت عند البحث عن الأمور المهمة. تنعكس آثار ذلك على استقرار العقل وتسهيل الوصول إلى ما يهمك في يومك.

تُبرز الإضاءة الهادئة لضوء المدفئة أو الشموع فوائدها النفسية في المكان المحيط الذي تقضي فيه أوقاتك. يقترح الموقع أن تكون الإضاءة الخافتة موجودة في المكان المخصص للاسترخاء بعد يوم عمل طويل. يمنح الضوء المتراقص شعوراً بالراحة والطمأنينة ويساعد على تخفيف التوتر. تدعم هذه الإعدادات الشعور بالاستقرار وتسهّل الاستعداد للنوم والراحة العامة.

ينصح الموقع بممارسة الرسم لمدة 10 دقائق متواصلة كتمرين بسيط لتفريغ التوتر. هذا التمرين لا يتطلب مهارة فنية متقدمة؛ والغرض هو وضع القلم على الورقة وتحريك اليد. يؤدي الرسم غير الهادف إلى تهدئة الأعصاب وتدفق الأفكار دون ضغط. تعتبر هذه الممارسة شكلاً من أشكال التأمل اليدوي تعيد ترتيب التنفس وتمنح شعوراً بالحرية.

شاركها.
اترك تعليقاً