توضح Healthline أن فيتامين د ليس مجرد فيتامين للعظام، بل له دور أوسع في دعم المناعة ووظائف العضلات والصحة العامة للجسم. ويُعد من العناصر الأساسية التي تساعد الجسم على أداء وظائفه بشكل صحيح. وتشير المصادر إلى أن هناك أربع فوائد رئيسية يسهم في تعزيزها لصحة الجسم.
تقوية صحة العظام والأسنان
يساعد فيتامين د الجسم على امتصاص الكالسيوم والفوسفور، ما يعزز صحة العظام والأسنان. وبالتالي يقلل من مخاطر هشاشة العظام والكسور، خاصة مع التقدم في العمر. يسهم الحفاظ على مستويات مناسبة من الفيتامين د في دعم بناء العظام وصيانتها عبر الزمن. بذلك يساهم في الحفاظ على كتلة عظمية صحية خلال الحياة.
دعم جهاز المناعة
يساهم في تعزيز قدرة الجسم على مقاومة العدوى والفيروسات، وهو ما يعزز المناعة بشكل عام. يرتبط نقصه بزيادة الإصابة بالأمراض الموسمية وتراجع الاستجابة المناعية. يحافظ الحفاظ على مستوى مناسب من الفيتامين د على قدرة الجسم على التصدي للعدوى بشكل عام.
تحسين صحة العضلات
يلعب دورًا مهمًا في تقليل ضعف العضلات وآلامها، خصوصًا لدى كبار السن، مما يساعد على تحسين التوازن وتقليل خطر السقوط. تعزز هذه الفوائد القوة العضلية والتحكم الحركي الضروريين للأنشطة اليومية. وبذلك يساهم وجود مستوى مناسب من فيتامين د في الحفاظ على استقلالية الحركة والصحة العامة مع التقدم في العمر.
تعزيز الصحة النفسية
تشير دراسات حديثة إلى وجود علاقة بين انخفاض مستويات فيتامين د وزيادة خطر الاكتئاب وتقلبات المزاج. وتبرز هذه النتائج أهمية الحفاظ على مستوى مناسب من الفيتامين د كجزء من الرعاية الصحية الشاملة. كما أن الحفاظ على مستوى مناسب من الفيتامين د يمكن أن يكون جزءًا من الاهتمام بالصحة النفسية بشكل عام.


