توضح هذه المقالة أن نقص الحديد حالة شائعة وتتجلى علاماتها المبكرة في تغيرات طفيفة على الجلد والشفاه والشعر والأظافر. لكنها غالبًا ما تُفسَّر خطأً كتعب أو جفاف، ما يجعل الكثيرين يتجاهلونها حتى تتفاقم المشكلة. عند استمرار الأعراض، يُنصح بمراجعة الطبيب لإجراء فحص دم بسيط وتحديد مستوى الحديد وتقييم الاحتياج للعلاج.

علامات نقص الحديد على الوجه والشعر والأظافر

شحوب الشفاه كأول علامة

شحوب الشفاه يعد من أولى علامات نقص الحديد. ففي الظاهرة الطبيعية تكون الشفاه وردية اللون نتيجة تدفق الدم وتوافر الهيموجلوبين، أما عند انخفاض الحديد فإن وصول الأكسجين إلى الأنسجة يقل وتفقد الشفاه لونها الطبيعي وتظهر بلون بيجاً أو رمادياً أحياناً. كثير من الناس يربطون ذلك بالتعب أو بالجفاف، لكن الشحوب المستمر يجب أن يستشير المريض الطبيب.

التغيرات المحتملة في الأظافر

قد تعاني من تشقق أو هشاشة الأظافر أو تشوهها مع نقص الحديد. قد تنمو الأظافر بشكل غير عادي أو تتقعر تدريجيًا نحو الداخل وتظهر بشكل مقعر، وهذا التغيير غالبًا ما يمر دون ملاحظة سريعة. يربط الكثيرون هذه المشكلة بعوامل خارجية مثل العناية بالأظافر أو الأعمال المنزلية، إلا أن التغذية السلبية ونقص الحديد من الأسباب الشائعة.

التغيرات في الشعر

عندما ينخفض الحديد في الجسم، يزداد تساقط الشعر وتصبح كثافته أضعف وأجف وباهتًا. حساسية بصيلات الشعر من الأكسجين تعني أن الشعر قد يتساقط بشكل واسع ويستمر لعدة أشهر إذا لم يعالج السبب الأساسي. في كثير من الحالات يتحسن الشعر مع رفع مستوى الحديد.

بهتان الجلد وجفافه

تظهر البشرة باهتة وجافة أحياناً كنتيجة مباشرة لنقص الحديد. كما أن هناك صعوبة في التئام الجروح والندبات، فالجروح الصغيرة قد تستغرق وقتاً أطول للشفاء. يرى الكثيرون أن هذه التغيرات تعود للتوتر أو التقدم في العمر، لكنها أحياناً تكون علامة على نقص الحديد. إذا استمرت هذه العلامات ينبغي استشارة الطبيب لإجراء فحص الدم وتقييم الحاجة للعلاج المناسب.

شاركها.
اترك تعليقاً