عقد د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، لقاءً مع لمياء عبد الغفار، وزيرة شؤون مجلس الوزراء السودانية، على هامش أعمال المؤتمر الوزاري الثاني لمنتدى الشراكة الروسية الأفريقية.

تطرق اللقاء إلى تطورات الوضع في السودان والتحديات الراهنة وسبل تعزيز الاستقرار والتعاون والتنسيق بين البلدين الشقيقين.

أكد الوزير المصري دعم مصر الكامل للسودان وحرصها على حفظ وحدته وسلامة أراضيه ودعم مؤسسات الدولة الوطنية ورفض أي مساعٍ تقوض سيادته أو تمس بتماسكه الداخلي، مع تأكيد وقوفها إلى جانب الشعب السوداني.

وأشار إلى اللقاءات السابقة بين القيادتين المصري والسوداني وأهميتها في تعزيز الروابط وتأكيد أن أمن السودان جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، وأن وحدة السودان واستقراره يمثلان خطاً أحمر لا يجوز المساس به.

التطورات والتفاهمات الرئيسية

وأفاد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن الجهود المصرية تتركز ضمن إطار الرباعية الدولية الهادفة إلى دعم مسار التسوية ووقف التصعيد وتهيئة الظروف المناسبة للوصول إلى حل سياسي يحافظ على وحدة السودان ومؤسساته الوطنية.

كما تم التأكيد على متابعة المشروعات المصرية الجارية في السودان في إطار دعم إعادة الإعمار والتعافي وتعزيز التعاون في المجالات الخدمية والإنسانية بما يخفف المعاناة عن الشعب السوداني ويدعم صموده.

وتبرز من هذه اللقاءات أيضاً أهمية التنسيق المستمر مع الأشقاء وتوحيد الجهود لتوفير بيئة آمنة ومستقرة تتيح فرصاً لتنمية مشتركة.

تؤكد هذه اللقاءات التزام مصر بتعزيز التعاون وتنسيق المواقف بما يحقق الاستقرار في السودان ومصالحة شعبه.

وتشير إلى أن أمن السودان أولوية وطنية وأن استمرار الدعم المصري يأتي في إطار علاقة طويلة الأمد مع الخرطوم.

وتسجل القاهرة خطوات إضافية في دعم مسارات إعادة الإعمار والخدمات الإنسانية كجزء من تعزيز صمود السودانيين وتخفيف معاناتهم.

شاركها.
اترك تعليقاً