أكد السفير صلاح حليمة، نائب رئيس المجلس المصري للشؤون الأفريقية، أن الشراكة الروسية الأفريقية لها جذور تاريخية ممتدة، خصوصًا مع مصر ودول أخرى. تعود هذه الجذور إلى فترات سابقة من التعاون في قضايا التحرر وبناء الدولة الوطنية. وأشار إلى أن هذه الأسس تظل حاضرة وتوفر أرضية قوية للعلاقات بين القارة ومجموعة الدول المشاركة.

أبعاد الشراكة في الحاضر

أوضح حليمة أن المرحلة الراهنة تمثل مسارًا جديدًا للتعاون في ظل تعقيدات النظام الدولي وتعدد الأقطاب. وأضاف أن هذا المسار يقوم على مبادئ التوازن والعدالة ويتوافق مع أجندة الاتحاد الأفريقي. وأشار إلى أن مجالات التعاون ذات الأولوية تشمل الطاقة والبنية التحتية والنقل والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، إضافة إلى تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية. ولفت إلى أن هذا التوجه يرتبط بما تمتلكه القارة من إمكانات كبيرة لتحقيق التنمية المستدامة، وعلى رأسها منطقة التجارة الحرة الأفريقية. وكان لمصر دور فاعل في إنشائها وتفعيلها، بما يدعم الاندماج الإقليمي والتكامل القاري داخل أفريقيا.

شاركها.
اترك تعليقاً