يحدث سرطان الثدي نتيجة نمو غير طبيعي لخلايا الثدي، ويبدأ في القنوات أو الفصوص. يمكن أن ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم عبر الأوعية الدموية أو الجهاز الليمفاوي. وفقاً لموقع Onlymyhealth، فهو من أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين النساء، خاصة بعد بلوغ الخمسين. تتطلب الإصابة به تشخيصاً مبكراً وإدارة طبية مناسبة لزيادة فرص الشفاء.

أين يبدأ سرطان الثدي؟

يبدأ سرطان الثدي في قنوات الثدي أو في فصوصه. يظهر غالباً في الجزء العلوي الخارجي من الثدي بالقرب من الإبط. إذا لم يتم اكتشافه مبكراً، يمكن أن ينتشر لاحقاً إلى الغدد الليمفاوية أو إلى أعضاء أخرى. لذا تُبرز أهمية الفحص المبكر والمراجعة الطبية عند ملاحظة أي تغيّر.

الأعراض الشائعة لسرطان الثدي

تظهر علامات الإصابة عادة على شكل كتلة في الثدي أو تحت الإبط لا تختفي مع مرور الوقت. كما قد تترافق مع تغيرات جلدية مثل الاحمرار أو التجعد أو ملمس يشبه قشر البرتقال. يمكن أن يتغير حجم الثدي أو شكله أو يظهر تورم. كما قد يُلاحظ تغيّر في الحلمة مثل انكماشها للداخل أو وجود تقرحات، وتُعد الإفرازات غير الطبيعية من الحلمة من الأعراض المحتملة.

عوامل الخطر

تشير العوامل إلى وجود مخاطر تزيد احتمالية الإصابة، منها قلة النشاط البدني، الوزن الزائد أو السمنة، وتناول الكحول، والحمل المتأخر بعد سن 35 عاماً. وتساهم هذه العوامل في بيئة جسمانية تزيد من مخاطر نمو الخلايا الثديية بشكل غير منتظم. ويظل وجود عامل واحد فقط لا يعني حتمية الإصابة، بل يزيد الخطر فقط. لذلك ينبغي أن تلتزم النساء بنمط حياة صحي لتقليل المخاطر.

طرق الوقاية والكشف المبكر

رغم عدم وجود وسيلة تضمن الوقاية الكاملة، إلا أن اتباع نمط حياة صحي يقلل من خطر الإصابة. يجب الالتزام بممارسة الرياضة بانتظام لمدة لا تقل عن 150 دقيقة أسبوعياً، والحفاظ على وزن صحي، وتناول الفواكه والخضراوات الغنية بمضادات الأكسدة، والحصول على قسط كاف من النوم، وتجنب الكحول. كما يؤكد الخبراء أن الكشف المبكر والفحص الدوري يحدان من المخاطر ويزيدان فرص الشفاء.

شاركها.
اترك تعليقاً