أفادت الجارديان بأن مرتزقة من كولومبيا شاركوا في القتال إلى جانب قوات الدعم السريع في السودان. أشارت الصحيفة إلى أن شركات مسجلة في بريطانيا تولت تجنيد هؤلاء المرتزقة وإرسالهم إلى السودان للقتال. أكدت أن عمليات التجنيد تمت عبر وسطاء وشركات أمنية خاصة، وهو ما يبرز تعقيد شبكات التجنيد الدولية. كما أوضحت أن هذه الخطوات تعكس توسيع نطاق النزاع وتزايد الاعتماد على مقاتلين أجانب في ساحة القتال السودانية.
تنامي التوظيف الأجنبي في النزاع
وربطت الجارديان بين هذه التحركات واتساع نطاق النزاع وتزايد الاعتماد على مقاتلين أجانب، مع تحذير من تداعيات خطيرة على الأمن الإقليمي. وأوضحت أن وجود مرتزقة خارج إطار الدولة يعقد المشهد العسكري ويزيد من المخاطر في المنطقة. ودعت إلى تعزيز الشفافية والرقابة على الشركات الأمنية والوسطاء الذين يجري عبرهم التوظيف العسكري الأجنبي.


