أعلنت الدول الأربع الولايات المتحدة ومصر وقطر وتركيا دعمها للمرحلة الأولى من اتفاق غزة والتزامها بجميع بنود خطة السلام التي طرحتها إدارة ترامب. وأكدت أيضاً على إنشاء مجلس السلام كإدارة انتقالية مع تمكين هيئة حكم في غزة تحت سلطة غزية موحدة ضمن المرحلة الثانية من الخطة. ودعت إلى الالتزام بتعهداتهم وضبط النفس، وأعلنت أن المشاورات ستستمر خلال الأسابيع المقبلة لدفع تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق. كما أشارت إلى أن التعاون الإقليمي وتنسيق المساعدات الإنسانية وتخفيف التصعيد العسكري سيكون جزءاً من العمل المستقبلي بالتنسيق مع المؤسسات المحلية في غزة والشركاء الدوليين لضمان استدامة النتائج.
أكد ستيف ويتكوف مستشار الأمن القومي الأمريكي أن ممثلي الولايات المتحدة ومصر وقطر وتركيا اجتمعوا في ميامي لمناقشة اتفاق غزة، مشيراً إلى أهمية استمرار المشاورات في الأسابيع المقبلة لدفع تنفيذ المرحلة الثانية. وأشار إلى أن الاجتماع ركّز على التنسيق بالشراكة مع المؤسسات المحلية في غزة وبالشركاء الدوليين لضمان تنفيذ خطوات الاتفاق بشكل فعال ومستدام. وأوضح أن اللقاء بحث تدابير التكامل الإقليمي وتيسير التجارة وتطوير البنية التحتية لدعم تعافي غزة، إضافة إلى دعم تشكيل مجلس السلام في غزة في أقرب وقت ممكن لضمان حماية المدنيين والحفاظ على النظام. كما أكد المسئول أن المرحلة الأولى قد حققت تقدماً وأن ميامي بحثت الاستعدادات للمرحلة التالية.


