يعاني الكثير من الأشخاص من الصداع، وهو يؤثر مباشرة على القدرة على التركيز وأداء المهام اليومية. وبينما توفر المسكنات راحة سريعة، يوضح المصدر أن الإفراط في استخدامها قد يؤدي إلى آثار جانبية على المعدة والكلى مع مرور الوقت. ووفقا لموقع ويب طب، توجد طرق طبيعية وآمنة يمكن اتباعها في المنزل لتخفيف الصداع دون اللجوء للمسكنات الكيميائية. وسنوضح فيما يلي بعض هذه الطرق بشكل واضح ومترابط.
طرق منزلية لتخفيف الصداع
أولاً، يوصى بتدليك الرأس والرقبة باستخدام أطراف الأصابع بصورة دائرية على الجبهة والصدغين والرقبة، فذلك يحسن تدفق الدم ويقلل التوتر العضلي. يساعد التدليك في تخفيف شدة الصداع تدريجيًا من خلال إزالة التشنجات العضلية. يمكن تكرار هذه الحركة بما يتناسب مع الإحساس بالراحة، ويفضَّل الاستمرار عند الحاجة خلال اليوم.
ثانيًا، يمكن شرب شاي الأعشاب الدافئ مثل شاي الزنجبيل، فهو يحتوي على مضادات التهاب طبيعية قد تخفف الألم. يساهم شاي النعناع في ارتخاء عضلات الرأس والرقبة وتحسين المزاج. كما يساعد شاي البابونج على تهدئة الجهاز العصبي وتسهيل النوم في حالات الإرهاق.
ثالثًا، يمكن استنشاق الزيوت العطرية مثل زيت النعناع لتخفيف الصداع وتنشيط الدورة الدموية، بينما يساعد زيت اللافندر على تهدئة الأعصاب وتقليل التوتر. يكفي وضع بضع قطرات على منديل واستنشاقها بهدوء. تساعد هذه الطريقة على استعادة الهدوء والتخفيف من الأعراض أثناء الإجهاد.
رابعًا، يعتبر الجفاف أحد الأسباب الرئيسية للصداع، خصوصًا بعد ممارسة الرياضة أو التعرض للحرارة. لذلك ينصح بشرب كوبين من الماء عند الشعور بالصداع أو بعد التمرين، مع الاستمرار في الترطيب على فترات منتظمة. الماء يساعد على استعادة توازن الجسم وتخفيف الصداع الناتج عن نقص السوائل.
خامسًا، يمكن استخدام كمادات باردة أو دافئة حسب نوع الصداع. للصداع النصفي، يوضع كمادة باردة أو كيس ثلج على الجبهة لمدة 15 دقيقة لتقليل الالتهاب وتضييق الأوعية الدموية. أما صداع التوتر، فيمكن تجربة كمادة دافئة على الرقبة أو خلف الرأس لتخفيف التقلصات العضلية.


