أعلنت أخصائية التغذية كاتي ساندرز عن أبرز المكونات الغذائية التي ثبتت فعاليتها في دعم الجسم خلال الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا. وتوضح أن فيتامين C لا يمنع الإصابة بشكل قاطع، لكنه يساعد عند تناوله بانتظام في تقليل مدة المرض وتخفيف شدة الأعراض، خاصة لدى الأطفال والرياضيين الذين يتعرضون لإجهاد بدني متكرر. كما أشارت إلى أن الزنك، خصوصاً عند تناوله كقرص استحلاب، يساهم في تقليل مدة وشدة الأعراض إذا بدأ خلال أول 24 إلى 48 ساعة من ظهورها. وتؤكد أيضاً أن الزنجبيل يمتلك خصائص تخفّض الغثيان وتلطف التهاب الحلق وتخفّض الاحتقان المصاحب للعدوى الفيروسية، حيث تساهم مركباته النشطة الجينجيرول والشوجاول في تقليل الالتهابات والأكسدة وتساعد بشكل طفيف في تهدئة السعال من خلال إرخاء مجرى الهواء.
أضافت ساندرز أن الاعتماد على هذه المكونات، إلى جانب الراحة وشرب السائل الدافئ، قد يساهم في تحسين التعافي عند الإصابة بنزلة برد أو إنفلونزا. وتؤكد أن بدء استخدام الزنك خلال الفترة المبكرة من ظهور الأعراض يظل شرطاً مهماً لفعاليته، مع ضرورة استشارة المختصين إذا استمرت الأعراض یا تفاقمت. وتوضح أن المركبات النشطة الموجودة في الزنجبيل قد تساهم بشكل طفيف في تهدئة السعال وتخفيف الالتهابات، ما يسهم في دعم الراحة العامة للجسم. وتؤكد كذلك أن الاعتماد على هذه المكونات لا يعفي من الحاجة إلى الرعاية الطبية عند تفاقم الأعراض أو استمرارها لفترة طويلة.


