أعلنت دراسة أُجريت بواسطة باحثين من جمعية القلب الأمريكية أن الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب قد يحققون فائدة صحية أكبر من تقليل استهلاكهم للدهون المشبعة. واستعرضت الدراسة نتائج أكثر من 12 تجربة سريرية شملت أكثر من 66 ألف شخص. ودرس الباحثون تأثير خفض الدهون المشبعة على صحة القلب ومستويات الكوليسترول ومعدلات الوفيات الإجمالية، وفقًا لتقرير من HealthDay. وتُلخّص النتائج في أن تقليل الدهون المشبعة قد يسهم في تحسين عوامل الخطر القلبية.

تشمل الدهون المشبعة في الزبدة وشرائح اللحم والبيتزا والآيس كريم، إضافة إلى العديد من الأطعمة واللحوم المصنعة. وأوضحت النتائج أن الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب شهدوا انخفاضاً في حالات النوبات القلبية والسكتات الدماغية عند تقليصهم للدهون المشبعة في نظامهم الغذائي. كما أشارت إلى انخفاض مستويات الكوليسترول المرتفع وتغيرات في معدلات الوفيات الإجمالية المرتبطة بالإصابة القلبية.

وتوصي بعض الإرشادات الغذائية الصحية بالحد من الدهون المشبعة إلى أقل من 10% من السعرات الحرارية اليومية، بينما تقترح جمعية القلب الأمريكية أن تكون النسبة أقل من ذلك، أي أقل من 6%. وتؤكد هذه التوصيات أهمية اختيار بدائل صحية للدهون المشبعة في النظام الغذائي اليومي. وتبقى النتائج الأساسية أن تقليل الدهون المشبعة يساهم في تقليل عوامل الخطر القلبية لدى الأفراد المعرضين للخطر.

شاركها.
اترك تعليقاً