يبحث الكثيرون في هذه الفترة عن هدايا رأس السنة 2026، ويحرصون على اقتناء ما يتفق مع ذوق المستلم وإرسالها إلى المقربين من العائلة والأصدقاء في إطار المحبة والمشاركة في فرحة استقبال العام الجديد. وتُراعى طبيعة العلاقة بين الطرفين عند اختيار الهدية لضمان أن تكون لها قيمة معنوية وتترك أثراً إيجابياً. كما تبرز أهمية الالتزام بقواعد الإتيكيت التي تسهم في تقديم الهدية واستقبالها بشكل لائق دون إحراج أو تردد. وفي إطار ذلك يوضح موقع Investopedia خمس خطوات أساسية تضمن تجربة راقية ومريحة للطرفين.

إتيكيت اختيار الهدايا

يُفضل أن تكون الهدية مناسبة لشخصية المستلم واهتماماته، مع مراعاة طبيعة العلاقة بين الطرفين. فالهدية المدروسة، حتى وإن كانت بسيطة، تترك أثراً أعمق من هدية بلا معنى شخصي. كما يُنصح بتجنب الهدايا المبالغ فيها التي قد تضع الطرف الآخر في موقف محرج.

التغليف والاهتمام بالتفاصيل

لا يقل تغليف الهدية أهمية عن المحتوى، فهو يعكس مدى العناية والتقدير. يفضل اختيار ألوان هادئة ومتناسقة مع طبيعة المناسبة، مع الحفاظ على تغليف بسيط وجذاب. يجب أن يكون التغليف منسجما دون مبالغة.

توقيت تقديم الهدية

يُفضل تقديم الهدية في الوقت المناسب للمناسبة، دون تأخير أو استعجال. في بعض الحالات قد يكون تقديمها في بداية اللقاء أكثر قبولاً، مع الحرص على تقديمها بشكل منفرد كي لا يشعر المحيطون بالإقصاء.

إتيكيت استلام الهدية

ينبغي إظهار الامتنان فور استلام الهدية بعبارات الشكر والفرح، سواء فُتحت أمام المرسل أم لا. ويُنصح بتجنب التطرق إلى القيمة المادية للهدية أو الرغبة في شيء آخر، فالهدف هو تقدير المشاعر والجهد المبذول. كما يعكس شكر المستلم احترامه للمرسل واهتمامه باللفتة.

تجنب المقارنة والامتنان بعد الاحتفال

يُراعى عدم المقارنة بين الهدايا والابتعاد عن مقارنة ما ورد أو توقعات الآخرين، فالتقدير الحقيقي يظهر في قبول الهدية بفرح. ويصل ذلك إلى إظهار كلمات الشكر والامتنان للمرسل. وبعد انتهاء الاحتفال، يفضل توجيه رسالة شكر عبر الهاتف أو رسالة نصية تعكس الإعجاب والامتنان للمبادرة.

شاركها.
اترك تعليقاً