تعلن وزارة السياحة والآثار عن انتعاش ملحوظ في قطاع السياحة المصري خلال عام 2025، يظهر في ارتفاع أعداد السائحين الوافدين من مختلف دول العالم. تشيـر المؤشرات إلى زيادة ملموسة في نسب الإشغال الفندقي في المدن السياحية الأساسية مثل الغردقة وشرم الشيخ والأقصر وأسوان. تعكس النتائج ثقة الزوار وتنوع المنتج السياحي المقدم لهم. وتعزز هذه النتائج التخطيط الاستراتيجي للقطاع للسنة المقبلة.
تنوع الأسواق وتبعاته
تشير البيانات إلى أن النمو لم يقتصر على سوق بعينه بل امتد إلى أسواق أوروبا والعالم العربي وآسيا. ساهم هذا التنوع في تقليل الاعتماد على جهة واحدة ومزيد من المرونة في مواجهة تقلبات السوق. كما شهد القطاع عودة تدريجية للأسواق البعيدة، مما يدعم الاستدامة على المدى الطويل. ويعكس ذلك ثقة المستثمرين والجهات السياحية في المقصد المصري.
تعزيز البنية التحتية وخدمة الزائر
تعمل الحكومة على توسيع المطارات وتحديث الطرق وتحسين جودة الخدمات السياحية ورفع كفاءة العاملين في القطاع. كما ترفع البرامج التعليمية وتدريب الكوادر من كفاءة العاملين بشكل ملحوظ. وتنعكس هذه الإجراءات في تحسين تجربة الزائر وتيسير عودته في المواسم القادمة. يسهم ذلك في استدامة النمو وتأكيد مكانة السياحة كأحد أركان الاقتصاد الوطني خلال عام 2025.


