برج الثور وعشق الطعام

يؤكد خبير الفلك سليمان سماحة أن برج الثور من الأبراج الأكثر افتتانًا بالطعام، فهو عاشقٌ للطعام بلا منازع. يرى في الوجبات الغنية ملاذًا حقيقيًا لا يمكن الاستغناء عنه، ويميل إلى الأطباق المطهوة على نار هادئة التي تحمل دفء المنزل ونكهته. لا يتعجل الثور في تناول طعامه، بل يكرس نفسه لتذوق كل لقمة كما لو أنها قطعة فنية، ما يجعله مرتبطًا بالمذاق الدسم التقليدي. وبناءً على ذلك، تتراجع فكرة الدايت عادةً إلى الخلف وتبقى الأولوية للطعم والراحة.

يُبرز المولود بهذا البرج تمسكه بتجربة الأكلات التقليدية، حيث يفضّل الأطباق التي تعكس الحسية والقراءات العائلية للمطبخ. يظل مرتبطًا بالشعور بالرضا من الطعم الغني حتى لو أدى ذلك إلى محاولات عدة لتقليل السعرات لاحقًا. وبعيدًا عن الحمية، يتطلع الثور إلى مناسبات تقيم فيها الولائم والوجبات المميزة، ما يجعل الانتقال إلى حمية صارمة أمرًا صعبًا في كثير من الأحيان.

برج السرطان ومشاعر الطبخ

يؤكد سليمان سماحة أن مولود السرطان يربط الطعام بالعاطفة والذكريات العائلية، فهو يجد في الأكلات المنزلية الدسمة راحةً وأمانًا نفسيًا. يعشق المحشي والبطاطس بالفرن والطواجن الغنية بالصلصة، كما يعبر عن مشاعره من خلال الطبخ. بالنسبة له، يصبح الطعام وسيلة لتقارب مع الأحباء، لذا لا يستطيع مقاومة الولائم العائلية رغم قراراته المتعلقة بالحمية. يظل الاهتمام بالطعم أقوى من أي حمية حين تكون الروابط العائلية في الجو.

ويميل السرطان إلى تقدير الوجبات التي تعكس دفء المنزل وتجمع الأسرة، فيفضل الوصفات التقليدية التي تشعره بالراحة. يفضل أن تكون المائدة مليئة بالأطعمة المحببة التي تجمع الأسرة وتعيد الذكريات. وبالتالي يظل قرار الالتزام بنظام غذائي صعبًا عليه، خاصة حين تدعو الحاجة للحمية إلى تقليل السعرات أو نوعية الأطعمة، فيفضل التأجيل أو التعديل وفق الظروف العائلية.

برج الأسد والتجارب الفاخرة

يؤكد خبراء الفلك أن مواليد الأسد لا يرضون بمأكولات عادية، بل يبحثون عن التجربة الفاخرة في المذاق والتقديم. يعشقون اللحوم المشوية والأطباق الغنية بالصلات والحلويات الثقيلة التي تتلاءم مع ذوقهم الملكي. يعتبر الأسد في الأكل تجربة استعراضية تعكس حضوره اللافت، لذا يفضل المطاعم الراقية والموائد المبهجة، ولا يجد في الدايت ما يتوافق مع فلسفته في الاستمتاع بالحياة. إنهم يربطون الطعام بإشراق ورفاهية، وهو ما يجعلهم يتجنبون القيود الغذائية كثيراً.

يتبنى الأسد أسلوبًا يبرز فيه القيمة البصرية للطعام، حيث يربط بين الحضور الشخصي والوليمة التي يطغى فيها المظهر على المكونات. يثري مائدته بشكل يعكس مكانته الاجتماعية، ويميل إلى أطباق اللحوم والحلويات ذات النكهات الغنية. ومع ذلك قد يواجهون صعوبات في الالتزام بالحمية عندما تشعرهم الحفلات والمناسبات بأنهم محور الاهتمام والاحتفال الخاص.

برج القوس وروح المغامرة الغذائية

يؤكد سليمان سماحة أن مولود القوس بطبعه مغامر، حتى في اختياراته الغذائية. يحب التجربة والتعرف على النكهات الجديدة، ويميل إلى الأكلات الشعبية الغنية بالدسم ويُقدم على كسر أي نظام غذائي من أجل طبق جديد يثير فضوله. لا يأكل فقط بدافع الجوع، بل بدافع الاكتشاف والتعرّف على الثقافات من خلال المذاق، ما يجعله من أكثر الأبراج انفتاحًا على النكهات القوية والأكلات الثقيلة. وبناء عليه يبقى الدايت مجرد فكرة مؤجلة في ذهنه حتى يتسنى له تذوق ما يلفت انتباهه.

يميل القوس إلى التنوع والتجربة، ويرى في كل طبق فرصة لاستكشاف الجديد والتواصل مع العالم من خلال المذاق. يفضل الأطباق التي تحمل طابع الرحلات والتجارب غير المعتادة، مما يجعل القيود الغذائية أمورًا مؤقتة تتلاشى أمام الانشغال بالاكتشاف. عند وجود عروض أو مناسبات تقبل التحدي، يحافظ على رغبته في الاستمتاع بطعم غني حتى لو كان ذلك يعني التأخير في العودة إلى النظام الغذائي.

شاركها.
اترك تعليقاً