يؤكد أستاذ أمراض القلب أشرف رضا أن الذبحة الصدرية ليست مرضًا بحد ذاتها، بل عرضًا يشير إلى وجود مشكلة في شرايين القلب. خلال بودكاست “خارج العيادة” مع حسام زايد، أوضح أن هذه الحالة تعكس نقصًا مؤقتًا في تدفق الدم والأكسجين إلى عضلة القلب بسبب ضيق أو انسداد جزئي في الشرايين التاجية. وأضاف أن هذه الأعراض غالباً ما تظهر مع المجهود أو التوتر وتخف بالراحة أو بتناول أدوية معينة.

وأوضخ أن الذبحة ليست الجلطة، فالذبحة نتيجة نقص مؤقت في الدم، بينما الجلطة تعني انسداداً كاملاً في الشريان. وبهذا المعنى، يصبح التمييز بينهما أساسياً لتحديد المسار العلاجي المناسب. وأشار إلى أن التعامل المبكر مع الذبحة قد يكون إنذاراً يسبق حدوث جلطة خطيرة، مما يجعل التعامل السريع مع الأعراض أمراً حيوياً.

أهمية التمييز والتشخيص

وشدد على ضرورة عدم تجاهل الأعراض، خاصة لدى المدخنين ومرضى ارتفاع ضغط الدم والسكري وارتفاع الكوليسترول. وأشار إلى أن التشخيص المبكر من خلال الفحوصات الملائمة يساعد في السيطرة على الحالة ومنع تطورها. ولَفت إلى أن الوقاية تبنى من خلال تعديل نمط الحياة والالتزام بالعلاج والمتابعة الطبية المستمرة.

واختتم أن علاج الذبحة لا يقتصر على الأدوية وحدها، بل يعتمد على تغيير نمط الحياة والالتزام بالعلاج والمتابعة المستمرة للحفاظ على صحة القلب وتجنب المضاعفات. وأكّد أن هذه الجوانب مجتمعة تساعد في السيطرة على الوضع والحد من تطور المرض. ودعا إلى استشارة الطبيب عند ظهور الأعراض وعدم التأخر في تقييمها.

شاركها.
اترك تعليقاً