إطار الورشة وأهدافها
أطلقت المؤسسة ورشة تدريبية لتعزيز مهارات المحررين والصحفيين في توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحرير الأخبار وإعداد التقارير والحوارات. تندرج هذه الورشة ضمن مشروع متكامل يهدف إلى تحويل صالة التحرير إلى غرفة أخبار حديثة تعتمد على التكنولوجيا جنبًا إلى جنب مع الكوادر الصحفية. يتابع رئيس التحرير العمل بشكل مباشر ويشرف على جلساتها لتوجيهها نحو تطبيقات عملية ومثمرة في الإنتاج التحريري. تشارك في التدريب كوادر من مختلف الأقسام وتُستخدم الأدوات الرقمية لتحسين جودة المحتوى وتسريع وتيرة العمل.
تبادل المعرفة والتدريب
تولى المحاضرتان محمود بكر وأمنية الموجي عرض أدوات الذكاء الاصطناعي المرتبطة بتحرير الأخبار والتقارير. شهدت الجلسة تفاعلًا واضحًا من الزملاء الذين أبدوا اهتمامًا بتعلم التقنيات الحديثة وطرحوا أفكارًا لتطوير المحتوى باستخدامها. كما أشير إلى إمكانات دمج هذه التقنيات في الإنتاج البصري من صور وفيديوهات بما يعزز جاذبية المحتوى وجودته. وتمت الإشارة إلى تطبيقاتها العملية في صالة التحرير لتسريع تدفقات العمل وتحسين الدقة.
التوقعات والمرحلة التالية
من المقرر أن تستمر جلسات الورشة خلال الأيام المقبلة في إطار سعي المؤسسة إلى تقديم محتوى صحفي أكثر تطورًا عبر الجريدة والموقع والمنصات الاجتماعية. وشهدت الجلسات حضور محررين من أقسام متعددة وتبادلوا تجاربهم في ربط الأدوات الرقمية بمنتجات التحرير. وتشمل المحاور القادمة دمج الذكاء الاصطناعي في الاستخدامات البصرية والتقارير والتحقيقات وفق أفضل الممارسات.
الإشراف والتنظيم والتوجيه المستقبلي
انطلقت الورشة تحت إشراف رئيس التحرير وتشارك محررون من مختلف الأقسام في توجيه آليات دمج الذكاء الاصطناعي في غرف الأخبار وتوظيفه في المنتجات البصرية. كما جرى التأكيد على الاستفادة من أدوات متاحة عبر شبكة الإنترنت لتعزيز قدرات التحرير ورصد التطورات التقنية. وتسعى المؤسسة إلى تعزيز جودة المحتوى وتطوير سرعة الإنتاج بما يتواكب مع متطلبات القراءة عبر الجريدة والموقع والمنصات الأخرى.


