أعلن روى مارش أنه كان جالسًا في سكيغنيس عندما هبت عاصفة دفعت ورقة شجر إلى فمه فبادر إلى بصقها فورًا. وأوضح أنه أثناء محاولته الابتعاد اقترب منه اثنان من ضباط الإنفاذ وحررا بحقه مخالفة بتهمة البصق على الرصيف. ورغم شرحه لما حدث، جرى تغريمه 250 جنيهًا استرلينيًا ثم خُفضت الغرامة لاحقًا إلى 150 جنيهًا استرلينيًا. وأكد أن الحادث وقع في المدينة وأن الورقة وصلت إلى فمه نتيجة الرياح.

تفاصيل الواقعة وتداعياتها

وأوضحت ابنة المتقاعد، جين فيتزباتريك، تفاصيل الحادثة على فيسبوك. وأشارت إلى أن والدها يعاني من الربو الحاد وأمراض القلب ويواجه صعوبة في المشي، لكنه يخرج يوميًا بشكل منتظم. وأضافت أن الورقة تسببت له بالاختناق فاضطر إلى سعالها وبصقها، مؤكدة أنه لم يبصق شيئًا آخر، ورغم ذلك لم يستمع الضابط لتفسيره.

دعا روى مارش إلى تطبيق أكثر مرونة في مكافحة رمي النفايات، معتبراً أن ما حدث مبالغة وغير ضروري. وأيد عضو مجلس المقاطعة أدريان فيندلي هذا الرأي، مشيرًا إلى أن بعض الضباط قد يبالغون في تطبيق القانون. وأضاف أن فرض غرامات كبيرة على الزوار قد يجعلهم يترددون في زيارة المدينة مستقبلًا.

شاركها.
اترك تعليقاً