توضح هذه المقتطفات أن مرضى الصدفية يعانون من حكة واحمرار وتقشر في الجلد وتؤكد أن النظام الغذائي يمكن أن يخفف من الأعراض. تشير الدراسات إلى أن الأطعمة الغنية بالأوميغا-3 والفيتامينات والمعادن الأساسية تساهم في تقليل الالتهابات ودعم صحة الجلد. كما أن تقليل بعض الأطعمة المحفزة للالتهاب يمكن أن يقلل من نوبات التفاقم بشكل ملحوظ.

الأطعمة الموصى بها

تعد الحبوب الكاملة خيارًا ممتازًا للكربوهيدرات منخفضة المؤشر الجلايسيمي، مما يساعد على تنظيم مستوى السكر في الدم وتقليل الالتهابات. من أمثلة الحبوب الكاملة خبز الحبوب الكاملة والأرز البني والشوفان والمعكرونة المصنوعة من القمح الكامل. تساهم هذه الخيارات في استقرار الطاقة ودعم صحة الجلد عبر تقليل الالتهابات المزمنة في الجسم. كما توازن مستويات السكر وتوفر ألياف تعزز صحة الجهاز الهضمي وتدعم الشعور بالشبع لفترة أطول.

الأسماك الدهنية والبذور

تحتوي الأسماك الدهنية مثل السلمون والتونة والسردين على أحماض أوميغا-3 الدهنية التي لها خصائص مضادة للالتهابات وتساعد في تهدئة البشرة. تشير الأدلة إلى أن هذه الأحماض تدعم صحة الجلد وتقلل من احمرار وتهيج البشرة المصابة بالصدفية. كما أن البذور مثل الشيا وبذور الكتان وبذور دوار الشمس تساهم في تقليل الاستجابة الالتهابية بفضل محتواها من الألياف والمعادن والفيتامينات المهمة مثل فيتامين هـ والمغنيسيوم.

الفواكه والخضروات والزيوت الصحية

توفر الفواكه مثل الكيوي والتوت والبرتقال فيتامينات أساسية وألياف مفيدة للجلد. كما أن الخضروات الورقية والجذرية تحتوي على مضادات أكسدة طبيعية تساهم في تهدئة الالتهاب وتحسين مرونة الجلد. وتدعم الزيوت الصحية مثل زيت الزيتون البكر الممتاز ترطيب البشرة وتقلل الالتهابات بفضل احتوائها على أحماض دهنية غير مشبعة وفيتامين هـ.

الأطعمة التي يجب تجنبها

ينبغي تجنب اللحوم الحمراء والأطعمة المقلية لأنها ترفع الالتهابات وتزيد الدهون المشبعة والكوليسترول في الجسم. كما يُفضل تقليل السكر الأبيض والدقيق المكرر اللذين يرفعان مؤشر الجلايسيمي ويزيدان الالتهاب الجلدي. كما أن الأطعمة المصنعة واللحوم المصنعة قد تحتوي على إضافات ومواد حافظة تزيد سموم الجسم وتفاقم أعراض الصدفية.

خطة وجبات لمدة ثلاثة أيام

يضم النموذج إفطاراً يتضمن فطيرتين من دقيق القمح الكامل مع زبدة الفول السوداني وكوب من الخضار. يشمل أيضاً شاي الليمون وخبزاً أسمر مع جبن أبيض ودقيق الشوفان بالحليب الخالي من الدسم مع بذور الشيا وكيوي. وتشمل الوجبة الخفيفة الصباحية موزة وبذور دوار الشمس وتفاحة.

أما خيارات الغداء والعشاء ففتشمل صدراً من الدجاج المشوي مع أرز بني وفاصوليا وسلطة بزيت الزيتون. كما يمكن اختيار معكرونة القمح الكامل مع صلصة طماطم وبروكلي وجزر. أو اختيار سمكاً مشوياً مع أرز بني وسلطة حمص وخيار وطماطم.

وتختلف الكميات حسب العمر والجنس ومستوى النشاط والحالة الصحية. ويُنصح باستشارة أخصائي تغذية لضمان تطبيق الخطة بشكل صحيح وتلبية الاحتياجات الغذائية مع تقليل المهيجات للصدفية. يمكن تعديل النموذج وفق الاستجابات الفردية.

شاركها.
اترك تعليقاً