تشير المصادر العلمية إلى أن القرفة لها تأثيرات صحية متعددة وتثير أسئلة حول صحتها الكلوية. وتؤكد مصادر علمية أن القرفة قد تفيد صحة الكلى من خلال آليات متعددة كما أوردت sciencedirect و NIH. وتوضح النتائج أن القرفة تساهم في تقليل الإجهاد التأكسدي وتدعم مقدرتها في مقاومة الأمراض المزمنة المرتبطة بالكلى. وتبيّن أن هناك آليات أخرى مرتبطة بتخفيف أضرار السموم التي قد تصيب الكلى عند بعض الأدوية.
التأثيرات الأساسية على الكلى
تقلل الإجهاد التأكسدي من خلال مساهمة مركبات القرفة في مكافحة الجذور الحرة التي تؤدي إلى تلف خلايا الكلى، إذ تعزز نشاط إنزيمات مضادات الأكسدة. وهذا الدعم يساهم في حماية الكلى والوقاية من الأمراض المزمنة المرتبطة بوظائفها. كما أن القرفة تعزز الأداء الخلوي الطبيعي في الكلى، ما يسهل الحفاظ على وظائفها الحيوية. وتؤكد النتائج أن هذه الآلية تُعد أساساً لفوائد القرفة للكلى وفقًا لـ sciencedirect و NIH.
تخفف القرفة من أضرار السموم عبر تحسين الوظائف الكيميائية الحيوية والخلوية الطبيعية، مما يقلل من ضرر السموم الكلوية الناتج عن بعض الأدوية. وتؤثر هذه الحماية على الحفاظ على بنية الكلى ووظيفتها في مواجهة العوامل الضارة. كما تساهم القرفة في إدارة مشاكل الكلى المرتبطة بمرض السكري من خلال تنظيم مستوى السكر في الدم، مما يساعد في منع التلف الناتج عن اعتلال الكلى السكري للكبيبات والأنابيب الكلوية.
تُظهر القرفة خصائص مضادة للالتهابات من خلال تقليل السيتوكينات المحفزة للالتهاب، وهي عوامل تساهم في إلحاق الضرر بصحة الكلى وقد يؤدي إلى تلفها. وهذا يعني أن استخدام القرفة يمكن أن يحد من عملية الالتهاب التي تستهدف الكلى. كما أن القرفة منخفضة الأوكسالات، وهو ما يجعلها خيارًا آمنًا للوقاية من حصوات الكلى، وتدعمها خصائصها المضادة للأكسدة في الحفاظ على صحة المسالك البولية والكلى.
تؤكد المصادر أن القرفة لها تأثيرات مفيدة على صحة الكلى كما أوردت sciencedirect و NIH، بما في ذلك تقليل الإجهاد التأكسدي وتخفيف أضرار السموم المرتبطة ببعض الأدوية. كما أشارت إلى دورها في إدارة مشاكل الكلى المرتبطة بمرض السكري ومكافحة الالتهابات والوقاية من حصوات الكلى بسبب انخفاض مستوى الأوكسالات. تبقى هذه النتائج إطارًا للبحث العلمي وتستند إلى ما ورد في المصادر المذكورة.


