تنعى النيابة العامة الطفل يوسف بكل الأسى والحزن، كونه نموذجًا للجديّة والاجتهاد ويمثل أجيالًا من أبناء مصر يسعون لرفع رايتها في الرياضة. وتشير إلى أن فقدانه يمثل خسارة كبيرة للمجتمع الرياضي ولمستقبل الرياضة المصرية. وتؤكد على ضرورة مراجعة إجراءات السلامة والالتزام بالقوانين والقرارات المنظمة لضمان حماية اللاعبين وتوفير بيئة رياضية آمنة.
الإجراءات والمسؤولية
تؤكد النيابة العامة على ضرورة الالتزام التام من قبل القائمين على الأنشطة الرياضية بأحكام القانون والقرارات التنظيمية، وتحملهم المسؤولية عن سلامة اللاعبين. وتعلن أنها أوفدت بنسخ من التحقيقات إلى وزارة الشباب والرياضة ليتم اتخاذ الإجراءات الإدارية والتنظيمية اللازمة وفق قانون الرياضة ولوائحه التنفيذية. كما تشدد على ضرورة توفير الفرق الطبية والكادر المؤهل والالتزام بإجراءات ما قبل المشاركة في البطولات لضمان سلامة الرياضيين.
المتابعة والنتيجة
تشير النتائج الأولية إلى وجود قصور في إدارة المسابقات والتنظيم، وهو ما يستدعي محاسبة المقصرين ومراجعة السياسات المتبعة. وتؤكد النيابة أن هذا الوضع يعكس ضعف النظم الرقابية وتدعو إلى إصلاحات جذرية تعزز سلامة الأطفال المشاركين. وتتعهد النيابة بالمتابعة المستمرة للإجراءات القانونية وتقديم تقارير دورية إلى الجهات المختصة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث وحماية المواهب الشابة.