يشير موقع Verywell Health إلى أن الزنجبيل قد يكون خياراً طبيعياً فعالاً لتخفيف نوبات الصداع النصفي، بفضل خصائصه المضادة للالتهاب والمسكنة للألم. يحتوي الزنجبيل على مركبات مثل الجينجيرول والشوجوال التي تساهم في تقليل الالتهاب وتخفيف الألم، وتُظهر تأثيراته أحياناً تشابهاً مع مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، لكنها غالباً ما تكون أكثر لطفاً على المعدة. كما أظهرت الأدلة أن للزنجبيل دوراً في تقليل الغثيان المصاحب للنوبات ودعم تحمل المريض أثناء الألم.
تخفيف الغثيان والقيء
أظهرت الدراسات أن نوبات الصداع النصفي غالباً ما تصاحبها أعراض مثل الغثيان والقيء. إلا أن المرضى الذين تناولوا الزنجبيل أظهروا انخفاضاً واضحاً في هذه الأعراض. يوضح هذا أن الزنجبيل يمكن أن يخفف جزءاً من المعاناة المصاحبة للنوبة.
تعزيز الفعالية مع مضادات الالتهاب
أظهرت تجربة سريرية أن إضافة الزنجبيل إلى العلاج بمضادات الالتهاب غير الستيرويدية يعزز من فعالية العلاج. جرى توزيع المرضى على مجموعتين، إحداهما تناولت 400 ملغ من مستخلص الزنجبيل مع مضاد الالتهاب، والأخرى دواء وهمياً مع نفس الجرعة من مضاد الالتهاب. وبعد ساعة، أُعلن عن انخفاض واضح في الألم وتحسن في الأداء الوظيفي للمجموعة التي أضافت الزنجبيل.
خفض حساسية الضوء
تُعد رهاب الضوء من الأعراض الشائعة للصداع النصفي، وأظهرت التجارب أن المرضى الذين تناولوا الزنجبيل أبدوا حساسية أقل للضوء بعد 30 و90 دقيقة من العلاج مقارنة بالمجموعة التي لم تتناوله. يبرز ذلك كميزة للزنجبيل في تخفيف هذا العرض المرهق. يجعل هذه الفوائد الزنجبيل خياراً فعالاً للمساعدة في التقليل من الانزعاج المصاحب للنوبة.
بديل محتمل للسوماتريبتان
تشير دراسة مقارنة إلى فاعلية مسحوق الزنجبيل مقابل السوماتريبتان في تخفيف شدة الصداع بعد ساعتين لدى 100 مريض، وظهر أن كلاهما خفف الألم بشكل ملحوظ. مع ميزة للزنجبيل في أن آثاره الجانبية أقل. ما يجعل الزنجبيل بديلاً طبيعياً آمناً وفعّالاً للسوماتريبتان.


