تشير الدراسات إلى أن المشروم يعد كنزًا غذائيًا غنيًا بالمركبات الفعالة التي تعزز الصحة. يتميز بوجود سعرات حرارية منخفضة وبروتين، إضافة إلى وجود فيتامين د وفيتامين ب12. كما يحتوي على مضادات أكسدة مثل البوليفينولات والسكريات المتعددة والجلوتاثيون والسيلينيوم وفيتامين C، التي تساهم في مكافحة الإجهاد التأكسدي وتلف الخلايا وتقلل مخاطر الأمراض القلبية والسرطانية. وتضم مكوّنات أخرى مثل بيتا جلوكان التي تعزز المناعة وتؤثر في نشاط الخلايا القاتلة الطبيعية لمكافحة الأمراض بما فيها السرطان.

وتساهم مركبات الإرغوثيونين والبيتا جلوكان في دعم صحة القلب عبر آليات مختلفة. يعمل بيتا جلوكان كألياف قابلة للذوبان تقلل امتصاص الكوليسترول والدهون الثلاثية، بينما يساهم الإرغوثيونين في خفض مستويات الدهون الثلاثية بعد الوجبات. ويساعد ذلك في تقليل مخاطر تراكم اللويحات في الشرايين وإجمالاً قد يخفف مخاطر ارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية.

خصائص مضادة للسرطان

تؤكد مركبات البوليفينولات والسكريات المتعددة والجلوتاثيون والسيلينيوم وفيتامين C قدرة المشروم على دعم المناعة ومكافحة الإجهاد التأكسدي. وتبرز أيضًا مركبات بيتا جلوكان كقوة مناعية تعزز نشاط الخلايا القاتلة الطبيعية في التصدي للأمراض بما فيها السرطان. وتسهم هذه العناصر معًا في الحد من انتشار الخلايا السرطانية ودعم قدرة الجسم على مواجهة التحديات الصحية.

دعم صحة القلب والهضم

بالإضافة إلى خصائصه المضادة للسرطان، يقلل بيتا جلوكان امتصاص الكوليسترول والدهون الثلاثية كألياف قابلة للذوبان. ويساهم الإرغوثيونين في خفض الدهون الثلاثية بعد الوجبات، وهو ما يخفف مخاطر تصلب الشرايين وارتفاع الضغط. كما تعمل السكريات المتعددة في المشروم كبريبايوتك تدعم وجود بكتيريا نافعة في الأمعاء، مما يحسن صحة الجهاز الهضمي.

شاركها.
اترك تعليقاً