توضح هذه المراجعة تعريف فندق الكبسولة وكيفية عمله. يتكون المكان من مرافق مشتركة مع كبسولات قابلة للإغلاق وتكون عادة أقرب إلى المرتبة وتُقفل من الداخل والخارج. عادةً ما تُرتب الكبسولات أفقياً وعمودياً، وتتيح للضيف التحكم في الإضاءة والتهوية. وتُضاف أحياناً لمسات فاخرة مثل مراتب مريحة ومفروشات عالية الجودة لإضفاء راحة إضافية مقابل سعر مناسب.
ما هو فندق الكبسولة؟
وفقاً لأدق تعريف، يكون فندق الكبسولة منشأة تشترك فيها مرافق الإقامة وتتوفر كبسولات قابلة للإغلاق تكون أكبر بقليل من حجم المرتبة. عادةً ما تُرتب الكبسولات أفقيًا وعموديًا وتُقفل من الداخل والخارج. داخل الكبسولة يجد النزيل منفذ شحن، وصول إلى الإنترنت اللاسلكي، والتحكم في الإضاءة والتهوية. وغالباً ما تُضاف لمسات فاخرة مثل مراتب مريحة ومفروشات قطنية عالية الجودة لإضفاء راحة إضافية.
من أين جاء المفهوم؟
بدأ مفهوم فندق الكبسولة في عام 1979 مع افتتاح Capsule Inn Osaka لخدمة موظفي المكاتب اليابانيين. ثم انتشر لاحقاً إلى مدن آسيوية أخرى وتوسع العقد الأخير ليشمل برلين وبريسبان وأمستردام وأوكلاند وصولاً إلى سنغافورة ووايكيكي. أدى هذا الانتشار إلى أن يصبح خيار إقامة عملياً للمسافرات الباحثات عن تكاليف مناسبة وتجربة مركزة في قلب المدينة. وبتزايد الاهتمام، بات المفهوم يحظى بقبول عالمي ونمو مستمر في المدن الكبرى.
منْ هو الجمهور المستهدف؟
تميل الفكرة إلى فئة النزلاء الباحثين عن تجربة فندقية لا تتركّز على المساحة الكبيرة بقدر ما تركز على التكلفة والوظيفة. تظل الفئة العمرية الأساسية بين 18 و35 عاماً وتفضّل التواجد في قلب الحدث مع قدرة على التكيّف مع المساحات الصغيرة. غير أن المتوسط بدأ يرتفع تدريجياً ليصل إلى 25-40 سنة.
كيف تبدو تجربة الإقامة؟
تصل راحة الجماليات إلى مستوى يفوق التوقعات مقابل السعر. تولي المسألة الأمنية أولوية، وتوجد مناطق منفصلة للذكور والإناث ودُشات خاصة بمساحات تغيير. يتيح تسجيل الوصول عبر تطبيق على مدار 24 ساعة مرونة كاملة للنزلاء. غالباً ما تستخدم مبانٍ قديمة أو مستودعات لتوفير مواقع في قلب المدينة.
لماذا تزداد شعبية فنادق الكبسولة الآن؟
بعد جائحة كوفيد-19 ارتفع عدد المسافرين المنفردين الذين يشكلون 60-70% من النزلاء. لعبت وسائل التواصل الاجتماعي دوراً في نشر الفكرة وتقديمها كخيار عملي يركز على التجربة أكثر من مكان الإقامة. وتؤدي ارتفاع تكاليف المعيشة إلى أن يبقى السعر المنخفض هو العامل الأكثر تأثيراً، مع توقع انتشار هذه الفنادق في كل مدينة رئيسية في أوروبا الغربية خلال 5-10 سنوات. تجمع هذه العوامل لتجعل من الكبسولات خياراً جذاباً للمسافرات الباحثات عن قيمة مقابل الخصوصية.