المملكة العربية السعودية
أعلنت المملكة العربية السعودية عن طفرة سياحية غير مسبوقة خلال السنوات الأخيرة، مدفوعة بمبادرة رؤية 2030 التي أعادت رسم خريطة السياحة في المملكة. من الرياض بفعالياتها العالمية ومواسمها الترفيهية، إلى جدة بساحلها النابض على البحر الأحمر، مروراً بالعلا التي تحولت إلى أيقونة عالمية للسياحة الثقافية والطبيعية. يمكن للزائرات الاستمتاع بتجارب متنوعة تشمل حضور الحفلات والفعاليات الكبرى، واستكشاف المواقع الأثرية، ورحلات السفاري الصحراوية، والمنتجعات الفاخرة على البحر الأحمر. ينعكس هذا التحول في تنوع العروض وتوسع البنية التحتية ليصبح في المملكة وجهة سياحية متكاملة تستقطب الزائرات من مختلف المناطق.
مصر
تواصل مصر تألقها كواحدة من أبرز الوجهات السياحية عالمياً بفضل تنوعها الذي يجمع التاريخ العريق والطبيعة الخلابة والأنشطة الحديثة. لعشاق التاريخ والثقافة، توفر الأهرامات في الجيزة والمتحف المصري الكبير تجربة تعكس عمق الحضارة الفرعونية وتاريخ البلاد. أما محبو البحر والرياضات البحرية فتوفر شرم الشيخ والغردقة فرصاً رائعة للغوص بين الشعاب المرجانية والاستمتاع برحلات القوارب. كما تجمع القاهرة بين عبق التاريخ وأساليب الحياة المعاصرة من مطاعم ومراكز تسوق ومقاهٍ تعكس حيوية المدينة ونشاطها.
المغرب
يعد المغرب من أبرز الدول العربية جاذبية للسياحة بفضل تنوعه الثقافي والطبيعي والتجارب الحديثة المتاحة. تبهرك مراكش بأسواقها التقليدية وأزقتها الملونة وأجوائها النابضة بالحياة، بينما تبرز فاس كمدينة تاريخية تجمع المدارس القديمة والحرف اليدوية. وتعد شفشاون المدينة الزرقاء وجهة مثالية للتصوير والهدوء، وتتيح التجارب الطبيعية الوفيرة من رحلات المشي في جبال الأطلس، إلى التخييم في صحراء مرزوكة ومشاهدة شروق الشمس بين الكثبان. كما تمنح التجارب الصحراوية للمسافرات فرصة الانغماس في جمال الطبيعة والتقاليد المغربية الأصيلة.
تونس
تونس وجهة سياحية تجمع بين المناخ المعتدل والمناظر الطبيعية الخلابة، وتقدم عروضاً متنوعة تشمل قرطاج ومواقع أثرية تحكي تاريخ الحضارات القديمة وسيدي سعيّد بمناظره البحرية الملونة. كما تتيح سواحل سوسة والحمامات بيئة مثالية للاسترخاء والرياضات المائية، وتتيح الصحارى التونسية محبات المغامرة رحلات السفاري والتخييم تحت سماء صافية ونجوم متلألئة. وتُجمع التجربة بين الشواطئ والعمارة التقليدية والضيافة العربية من أسواق ومطاعم ومقاهٍ تعكس تراث البلد.
الأردن
يحتل الأردن مكانة مميزة على خريطة السياحة العالمية بفضل ثراء كنوزه التاريخية والطبيعية التي تجذب الزائرات من مختلف أنحاء العالم. تظل مدينة البترا الأثرية أيقونة عالمية تتيح استكشاف المعالم المنحوتة في الصخور والتجول في الممرات التاريخية. إلى جانب ذلك، يقدم وادي رم تجربة فريدة لمحبات المغامرة والتخييم في الصحراء وسط مناظر طبيعية خلابة، بينما يوفر البحر الميت فرصة للاسترخاء والاستفادة من الخصائص العلاجية لمياهه المالحة والطينية. أما العاصمة عمّان فتمزج بين تاريخها الحديث وحياة المدينة النابضة بالمأكولات التقليدية والمقاهي الثقافية.
سلطنة عمان
تجتذب سلطنة عمان المسافرات الباحثات عن تجربة هادئة وتجمع بين الطبيعة الأصيلة والثقافة العريقة. يبرز مسقط بمعالمه الثقافية والفنية، كما يحظى الجبل الأخضر وجبل شمس بإطلالات خلابة لعشاق المناظر الطبيعية. تمنح وديان مثل وادي شاب فرصاً للمشي والاستكشاف وسط الأودية والينابيع، وتوفر الشواطئ البكر مياهاً صافية ورمالاً ذهبية. تجمع السلطنة بين التقاليد العريقة والضيافة العربية وتتيح فرصاً للتعرف إلى المجتمع المحلي وعاداته.
قطر
بعد استضافتها لفعاليات عالمية كبرى ونجاحها في جذب اهتمام دولي، أصبحت قطر وجهة سياحية متكاملة تجمع بين الأصالة والحداثة. توفر الدوحة متاحف عالمية إلى جانب الأسواق التقليدية التي تعكس حيوية التراث وتوفر فرصاً للتسوق والاطلاع على الحرف المحلية. كما تشتهر قطر بالسياحة الصحراوية والرحلات في الكثبان والتخييم، إضافة إلى الرحلات البحرية التي تتيح إطلالات خلابة على ساحل الخليج. وتضم التجربة خيارات مطاعم راقية تقدم أطباق محلية وعالمية تعكس التوازن بين الترفيه والثقافة.
الكويت
تشهد الكويت حراكاً سياحياً متزايداً خلال السنوات الأخيرة، مدعوماً بتطوير مستمر للبنية التحتية وتسهيل إجراءات الدخول للزائرات والسائحين. من الأبراج الشاهقة التي تزين أفق المدينة إلى الواجهة البحرية التي تقدم مسارات مشي ممتعة ومناظر خلابة، وصولاً إلى الأسواق الحديثة التي تجمع بين التسوق والترفيه. تقدم الكويت تجربة سياحية متكاملة تجمع بين الثقافة الخليجية العريقة والحياة العصرية المزدهرة، مع مساعِ لتطوير سياحة عائلية ومناطق جذب تناسب جميع الأعمار وتوفير خيارات التسوق والأنشطة الترفيهية. تتكامل هذه العروض مع مراكز ومناطق ترفيهية وخيارات الطعام لتجديد تجربة الزائرات.
البحرين
تواصل البحرين تعزيز مكانتها السياحية بفضل تنوع أنشطتها التي تلبي مختلف الاهتمامات وتجذب الزائرات من مختلف أنحاء العالم. من قلعة البحرين والمواقع التاريخية التي تحكي قصص الماضي العريق إلى سباقات الفورمولا 1 التي تثير الحماس لدى محبات الرياضة، إضافة إلى الشواطئ الخلابة والمنتجعات الفاخرة التي توفر تجربة استجمام مميزة. تتميز البلاد بسهولة التنقل بين المعالم وتنوع أجوائها النابضة بالحياة، مع مجموعة متنوعة من التجارب الثقافية والفنية والمطاعم الراقية. تعكس التجربة السياحية في البحرين تراثاً غنياً وتطوراً حديثاً يواكب احتياجات الباحثات عن الترفيه الآمن والمترف.