أعلنت تعاملات الثلاثاء 23 ديسمبر ارتفاعًا قويًا في الأسعار محليًا، مما دفع عيار 18 إلى تسجيل مستوى قياسي جديد. بدعم من الارتفاع الحاد في الأسواق العالمية وزيادة الإقبال على الذهب كملاذ آمن في ظل التوترات الجيوسياسية، ارتفع الطلب على المعدن الأصفر. ويؤكد وجود تأثير التوقعات بخفض أسعار الفائدة الأميركية خلال الفترة المقبلة على الاتجاهات السعرية. وعلى المستوى العالمي، ارتفع سعر الذهب في بداية التداولات بنسبة 1.7% ليصل إلى أعلى مستوى تاريخي عند 4431 دولارًا للأونصة، وهو ما انعكس مباشرة على حركة الجنيه الذهب محليًا.
تفاصيل الأسعار والتوقعات
مع افتتاح السوق سجلت أسعار الذهب المحلية ارتفاعًا واضحًا، حيث بلغ سعر عيار 24 نحو 6742 جنيها. سجل عيار 21 نحو 5900 جنيه، وبلغ عيار 18 نحو 5057 جنيها. وصل الجنيه الذهب إلى 47200 جنيه. وارتفع سعر الذهب عالميًا منذ بداية ديسمبر بنسبة 4.7%، محققًا مكاسب للشهر الخامس على التوالي، متجاوزًا 4400 دولار للأونصة. ومنذ بداية 2025 بلغ ارتفاع السعر نحو 68.2%.
ويزداد الإقبال على الجنيه الذهب كأداة استثمار مرتبطة بسعر الذهب دون تكاليف مصنعية مرتفعة، خاصة في فترات الصعود القوي. وتساعد هذه الميزة في استمرار الطلب على الذهب كملاذ آمن وتخفيف الأعباء الناتجة عن ارتفاع الأسعار. وتدعم هذه الحركة التوقعات باستمرار خفض أسعار الفائدة الأميركية من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي، مع مؤشرات تباطؤ التضخم وضعف سوق العمل، ما يعزز من جاذبية الذهب كملاذ آمن وأداة تحوط.


