توضح أخصائيو التغذية أن تأثير الطعام لا يقتصر على سكر الدم وحده، بل يمتد إلى الطاقة وصحة التمثيل الغذائي. وتشير إلى أن العادات البسيطة بعد الوجبة يمكن أن تساهم في تقليل ارتفاع السكر المفاجئ وتحسين الاستقرار العام للجسم. ولا تعتبر هذه العادات بديلاً عن الأدوية الموصوفة، لكنها جزء من نمط حياة صحي يساعد على دعم التوازن الجلوكوزي.

المشي بعد الوجبة

يساعد المشي الخفيف بعد الوجبة الجسم على استخدام الجلوكوز مباشرة بدلًا من تراكمه في الدم. تشير النتائج إلى أن هذه المدة يمكن أن تخفض السكر بفعالية تقارب ما ينجزه المشي لمدة 30 دقيقة، مما يجعلها خياراً عملياً يمكن تطبيقه يوميًا. إذا لم يسمح الوضع بالخروج، يمكن أداء أنشطة بسيطة في المنزل مثل تنظيف الطاولة أو صعود الدرج لبضع دقائق.

شرب الماء بعد الوجبة

تناول فاكهة غنية بالألياف

يفضل إضافة فاكهة غنية بالألياف مثل التوت بعد الانتهاء من الوجبة أو اختيار وجبة خفيفة تحتوي على ألياف. تؤخر الألياف امتصاص الكربوهيدرات وتقلل الارتفاع السريع لسكر الدم بعد الأكل. كما يمكن استبدال الحلويات التقليدية بأطعمة مثل اللبن الرائب والكرنب، التي تدعم استقلاب الجلوكوز وتحسن صحة الجهاز الهضمي.

عادات يومية إضافية للحفاظ على سكر الدم

الإكثار من الأطعمة الغنية بالألياف ضمن النظام الغذائي اليومي يعزز السيطرة على سكر الدم. إعداد وجبات متوازنة تجمع البروتين والكربوهيدرات المعقدة والدهون الصحية يساعد على استقرار المستوى خلال اليوم. يُنصح أيضًا بتناول الخضروات والبروتين قبل الكربوهيدرات لتقليل الارتفاع الحاد في السكر بعد الوجبة.

ممارسة الرياضة بانتظام وتقليل فترات الجلوس يساهمان في صحة التمثيل الغذائي وضبط سكر الدم. يُفضل تجنب التدخين وتحسين جودة النوم والالتزام بمواعيد نوم منتظمة من أجل استقرار أكثر لسكر الدم. هذه العادات تشكّل دعمًا إضافيًا للنُظم العلاجية المقررة وليست بديلة عنها.

شاركها.
اترك تعليقاً