تؤكد الأمم المتحدة أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة لم يمنع استمرار تقارير عن غارات جوية وقصف وإطلاق نار من مصادر إنسانية وشهود عيان. يوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن هذه التقارير تصل إلى الأمم المتحدة وتؤثر في العمل الإنساني. وتؤدي هذه الهجمات إلى سقوط ضحايا وتعرقل عمليات الإغاثة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
الوضع الإنساني والمأوى
مع ذلك، تتواصل الجهود لإيصال المساعدات إلى الأسر الأكثر ضعفا خلال فصل الشتاء البارد والممطر، رغم منع إحدى مهام الإنقاذ من الوصول إلى مصاب في مدينة غزة. يقول دوجاريك إن النقص الحاد في المأوى ينتشر عبر القطاع حيث يقيم الناس في مبانٍ متضررة جزئياً أو كلياً لحماية أسرهم من تقلبات الطقس. يشير إلى أن ثلاث أرباع الأسر التي تعيلها نساء تحتاج إلى دعم عاجل في مجال المأوى، وأن ثلثي الأسر بحاجة إلى ملابس بشكل عاجل. يعمل شركاء الأمم المتحدة على تحسين وصول ما يقدر بنحو 1.3 مليون شخص في غزة إلى مأوى لائق. وندعو مجدداً إلى رفع جميع القيود المفروضة على دخول المساعدات إلى غزة، بما في ذلك مواد الإيواء، لأنها تعيق بشكل واضح وصول الجهود الإنسانية إلى الناس، خصوصاً في الشتاء وموسم البرد.


