أعلنت وسائل إعلام صينية أن شابة تبلغ من العمر 25 عامًا كادت تفارق الحياة نتيجة اتباعها نظاماً غذائياً منخفض الدهون بهدف فقدان الوزن. على مدار نحو ستة أشهر اقتصرت أطعمتها على صدور الدجاج المسلوقة والقرنبيط، مع إضافة شريحة بطاطا مسلوقة أحياناً. وأظهرت المتابعات الطبية تعباً شديداً وضعفاً وشحوباً في البشرة، لكنها واصلت النظام الغذائي. وتشير المصادر إلى أن قلة التنوع الغذائي قد تضر بالصحة وتؤدي إلى عواقب وخيمة عند الالتزام بنظام منخفض الدهون لفترة طويلة.

وثّقت الشابة رحلتها في إنقاص الوزن عبر منصات التواصل، وحظيت بإعجاب المتابعين حتى أُطلق عليها لقب إلهة الانضباط الذاتي. وعلى مدار نحو ستة أشهر لم تتناول سوى صدور الدجاج المسلوقة والقرنبيط، مع إضافة شريحة بطاطا مسلوقة أحياناً كما ذكرت. ورغم الأعراض الواضحة مثل التعب والضعف وشحوب البشرة، استمرت في اتباع النظام الغذائي. وأفادت تقارير بأن اتباعها لهذا النظام أدى إلى تدهور صحتها تدريجيًا وتفاقم مشكلة التغذية غير المتوازنة.

التدهور الصحي والتشخيص

بعد فترة عُيّنت الشابة إلى المستشفى بسبب تقلصات شديدة في البطن استدعت نقلها بشكل عاجل. وأظهرت الفحوص ارتفاع مستوى إنزيم الأميليز في الدم بعشرة أضعاف المعدل الطبيعي، وهو ما يشير إلى تراكم الإفرازات داخل البنكرياس. وهذا التراكم قد يؤدي إلى هضم البنكرياس نفسه وحدوث التهاب حاد في البنكرياس.

تحذيرات الأطباء وأهمية التوازن الغذائي

أكّد الأطباء أن الحالة الخطيرة على الأرجح نتجت عن اتباع نظام غذائي منخفض الدهون لفترة طويلة. وأوضحوا أن إنقاص الوزن يجب أن يتم من خلال تقليل السعرات الحرارية مع الحفاظ على نظام غذائي متوازن. كما أشاروا إلى أن الاعتماد على أطعمة محدودة مثل صدور الدجاج والقرنبيط بالرغم من فائدتها لا يوفر جميع العناصر الغذائية اللازمة وقد يخل بتوازن إفراز الإنزيمات الهاضمة.

شاركها.
اترك تعليقاً