أعلن الدكتور مجدي بدران في تصريح خاص أن الالتزام بالنصائح يساعد في تعزيز مناعة الجسم والحماية من العدوى الموسمية. وذكر أن اتباع العادات اليومية البسيطة يمكن أن يقلل فرص الإصابة ويعزز القدرة على التعافي. وتوضح هذه النصائح مجموعة من الإجراءات التي يمكن تطبيقها بسهولة للحفاظ على الصحة وتقليل فرص الإصابة.

النوم الكافي والعميق

يؤكد الدكتور مجدي بدران أن قلة النوم تضعف قدرة الجهاز المناعي على مواجهة الفيروسات، وأن النوم الكافي من 7 إلى 9 ساعات يوميًا يساعد في تجديد الخلايا المناعية. كما أن السهر المزمن يزيد من فرص الإصابات ويطيل فترة التعافي. لذا يوصي بانتظام النوم في أوقات محددة للحفاظ على نمط صحي وتوازن للجهاز المناعي.

تقليل التوتر والضغط النفسي

يؤكد الدكتور مجدي بدران أن التوتر المستمر يرفع مستويات هرمون الكورتيزول، مما يثبط عمل المناعة ويجعل الجسم أكثر عرضة للعدوى. وتساهم ممارسة تمارين الاسترخاء والمشي اليومي والتنفس العميق في تقوية المناعة وتقليل تكرار نزلات البرد. لذلك ينصح بإدراج تمارين الاسترخاء ضمن الروتين اليومي وتخصيص فترات هدوء منتظمة.

شرب السوائل الدافئة

يذكر بدران أن شرب السوائل الدافئة كالماء الدافئ والأعشاب وشوربة الدجاج أو الخضار يساعد على ترطيب الحلق والأنف وتحسين الدورة الدموية الموضعية. وهذا يخفف من التصاق الفيروسات بالأغشية المخاطية ويجعل دفاع الخلايا المناعية أكثر فاعلية. ينصح بأن تكون هذه السوائل جزءًا ثابتًا من الروتين اليومي حتى في الأوقات التي لا يكون الجو فيها بارداً، مع تقليل السكر والمواد المضافة قدر الإمكان.

علاج حساسية الأنف وعدم إهمالها

تؤثر الحساسية غير المسيطرة في الأغشية المخاطية وتزيد من قابلية التعرض للفيروسات. لذا فإن التحكم الجيد في الحساسية يقلل بشكل ملحوظ من احتمالية تكرار نزلات البرد. يوصى باستشارة الطبيب لتحديد العلاجات الملائمة وتجنب العوامل المسببة للحساسية ضمن الروتين اليومي.

جودة الهواء وتجنب التدخين

يوضح بدران أن التدخين والتدخين السلبي يضعف الأهداب في الجهاز التنفسي التي تساعد على طرد الفيروسات والميكروبات. كما أن التعرض المفاجئ للهواء البارد يؤدي إلى انقباض الأوعية الدموية في الأنف والحلق، وهو ما يقلل من كفاءة الخلايا المناعية الموضعية. لذا يجب الحفاظ على جودة الهواء في المنزل من خلال التهوية المنتظمة وتجنب دخان التدخين والملوثات، إضافة إلى تجنب التغيرات المفاجئة في درجات الحرارة قدر الإمكان.

شاركها.
اترك تعليقاً