أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) الموافقة على أول أقراص فموية مخصصة لفقدان الوزن. وتمنح الترخيص لشركة أدوية دنماركية لإطلاق قرص فموي فعّال في علاج السمنة، وهو ما يمثل خطوة مهمة في سوق سريع التطور. وارتفعت أسهم الشركة بنحو 7.5% في بداية التداول عقب الإعلان، وفقاً لبيانات مصادر إعلامية، وهو ما يعزز مكانة الشركة في السباق على دواء قوي لفقدان الوزن. وتشير التقارير إلى أن الترخيص وضع الشركة في مقدمة المنافسة في هذا المجال.
المنافسة في سوق السمنة
أشار المحلل إيفان سيجرمان من شركة بي إم أو كابيتال إلى أن الشركة ستستفيد من ميزة الريادة وستجذب المرضى الذين يفضلون الراحة والسهولة التي يوفرها الدواء الفموي. ويرى أن هذه الميزة قد تكون قصيرة الأجل مع توقع موافقة دواء فموي آخر من منافس في عام 2026. وكانت الشركة رائدة في طرح أدوية إنقاص الوزن القابلة للحقن لكنها واجهت صعوبات في تلبية الطلب الأولي، فاستغل المنافسون الفرصة لتطوير منتجاتهم. وفي نهاية المطاف، يتصدر منتج المنافس قائمة الأدوية الموصوفة أسبوعياً في الولايات المتحدة.
وتتنافس الشركتان في السوق المربحة لأدوية إنقاص الوزن، مع تأكيد أن الأدوية الفموية قد توسع السوق بدلاً من تقليل حصة الحقن، إذ يعبّر عن وجود نحو 10% أو أكثر من البالغين يترددون في حقن أنفسهم. يعكس ذلك أن خيارات الدواء الفموية قد تخلق مزيداً من الحلول المتاحة للمرضى وتدفع الشركات إلى توسيع عروضها والتكيف مع تفضيلاتهم، بما ينعكس على توجهات السوق بشكل عام.


