يعلن المصدر أن مرضى السكري قد يعانون من علامات جلدية متعددة، وتوضح أن ظهورها قد يدل على وجود مرض غير مُشخّس أو على مقدمات السكري، أو أن الخطة العلاجية بحاجة إلى تعديل. وتبين الجمعية الأمريكية للأمراض الجلدية ارتباط هذه العلامات بالحالة الصحية وخطر المضاعفات، وتؤكد أهمية مراجعة الطبيب عند رصدها. ننصح بمراجعة الطبيب فور رصد أي من العلامات المذكورة.

بقع الساق

تقع هذه البقع عادةً على الساقين وتكون بنية اللون أو محمرة، وتظهر كدوائر أو بيضاويات وتبدأ بقشور ثم تصبح مسطحة وتترك انخفاضات في الجلد. وتعد حالة جلدية شائعة عند مرضى السكري وتدعو للرعاية الطبية لأنها قد تشير إلى سكري غير مُشخّس أو إلى أن السيطرة على السكر بحاجة إلى تعزيز. رغم أنها غالباً غير مؤذية، فإن وجودها يجب أن يخضع للمراقبة الطبية لضمان عدم وجود تغيرات أخرى في الجلد.

منطقة داكنة من الجلد ذات ملمس مخملي

تظهر كمنطقة داكنة بنسيج مخملي في الرقبة أو الإبط أو الفخذ أو مناطق أخرى، وتعرف طبياً بالشواك الأسود. تكون علامة مبكرة محتملة على مقدمات السكري أو الإصابة به، وتختلف شدتها باختلاف لون البشرة وتوزيعها. عند وجودها، يوصى بمتابعة طبية لتقييم الحالة والوقاية من تطور السكري.

جلد قاس ومتكاثف

قد يظهر جلد سميك ومتكتل كعلامة على تصلب الجلد السكري، حيث يزداد سمك الجلد تدريجيًا ويضيق مع مرور الوقت. غالباً يظهر في الجزء العلوي من الظهر والكتفين والرقبة، ولا يظهر على اليدين أو القدمين. تحتاج هذه الظاهرة إلى متابعة مع الطبيب حتى لو كانت السيطرة على السكر جيدة، لأنها قد تستمر أو تتفاقم بدون تدخّل مناسب.

الجروح والقروح المفتوحة

ارتفاع مستوى السكر في الدم لفترة طويلة يضعف الدورة الدموية والأعصاب، مما يصعّب شفاء الجروح وتحديداً في القدمين وتسمى قرح القدم السكرية. افحص قدميك يومياً بحثاً عن جروح أو جروح مفتوحة أو تورم وتغير في اللون واطلب الرعاية الطبية فوراً عند وجود أي علامة. التحكم الجيد في السكري وتقليل العوامل المؤثرة يساعدان في تقليل ظهورها وتسهيل الشفاء عند حدوثها.

ظهور نتوءات صغيرة

قد يؤدي سوء التحكم في السكري إلى ارتفاع شديد في الدهون الثلاثية وتكوُّن نتوءات جلدية تعرف بالورم الأصفر الانفجاري، وتظهر فجأة في أماكن متفرقة من الجلد. تكون هذه النتوءات غالباً مؤلمة وحكة، وتظهر في مناطق مثل الأرداف والفخذين وثنايا المرفقين والركبتين، وتتشكل مع ارتفاع الدهون بصورة ملحوظة. مع السيطرة الجيدة على السكري، تميل هذه النتوءات إلى الاختفاء تماماً.

نتوءات أو بقع صفراء حول الجفون

تظهر هذه النتوءات والبقع عندما ترتفع الدهون في الدم وتسمى الورم الأصفر الجفني، وتظهر بمظهر أصفر أو برتقالى مائل للصفار حول الجفون. يمكن أن تختلف درجات اللون بحسب لون البشرة، وتتوزع غالباً في المنطقة المحيطة بالجفن مع ملمس قد يكون ناعماً أو صلباً. تحسن السيطرة على السكري والدهون قد يؤدي إلى اختفائها في بعض الحالات.

العدوى

يؤدي مرض السكري إلى ضعف وظيفة جهاز المناعة، ما يزيد خطر الإصابة بالعدوى بما فيها عدوى الفم مثل عدوى الفطريات الفموية. تتطلب العدوى معالجة طبية مناسبة وتوجيهات وقائية للحفاظ على نظافة الفم والجلد وتوازن السكر في الدم. الحفاظ على ضبط السكر والوقاية من الإصابات يساعدان في تقليل احتمالية الالتهابات المتكررة.

الزوائد الجلدية

يواجه كثير من الناس زوائد جلدية وهي نموات غير ضارة قد تظهر في أي مكان على الجلد وتكون ملتصقة بالجلد غالباً حول الجفون والرقبة والإبط والفخذ. وجود عدد كبير منها يمكن أن يكون علامة على مرض السكري من النوع الثاني، ويتطلب تقييم الطبيب للنقاش في إمكانية الإزالة أو المراقبة. بالرغم من أنها غير مؤذية، يلجأ البعض إلى إزالتها لأسباب جمالية أو راحة إذا تزايد عددها أو تسبب إزعاجاً.

شاركها.
اترك تعليقاً