تؤكد الدكتورة هالة السعيد أن جامعة القاهرة صرح علمي عريق وأن الاحتفال بعيد العلم يبرز العلم الطريق الصحيح للنهوض بالأمم وتكريم العقول المبدعة التي تعمل بالاجتهاد والبحث والابتكار. وتعقد الاحتفالية العشرون في جامعة القاهرة في قاعة الاحتفالات الكبرى بمشاركة وحضور عدد من الوزراء والقيادات الجامعية. وتؤكد أن العطاء العلمي يمثل دافعًا لمواصلة العمل والالتزام في البحث والتعلم والابتكار.
دور الجامعات ومسؤولياتها
وتبين أن الجامعات حاضنة للعلماء والمفكرين ومصدرًا للقيادات الوطنية التي تحمل هم الوطن. ومن هذا المنطلق تتعاظم مسؤولية الجامعة في عالم يتغير بوتيرة سريعة. ويرى الحضور أن الاحتفال يجسد الرابط بين العطاء العلمي والالتزام بمواصلة البحث والتعلم.
تاريخ جامعة القاهرة وأثرها
وتشير إلى أن مضى نحو ثمانية عقود على احتفالات مصر بعيد العلم يعبر عن إيمان بأن القوة والعزة تقاس بالعلم. وتوضح أن جامعة القاهرة منذ تأسيسها عام 1908 لعبت دورًا رائداً في تشكيل وجدان الوطن وكانت منارة للفكرة ساهمت في إعداد وتخريج القيادات والكوادر وحملت على عاتقها بناء الإنسان المصري. وتؤكد أن هذه الرسالة ما زالت تشكل أساسًا لتوفير كادر بشري يمد الوطن بالعلم والقيادة.
وتقيم أن عصرنا الراهن يقاس بما تمتلكه الدول من رأس مال بشري ودعم للبحث العلمي والابتكار وتعزيز الشراكات مع القطاع الخاص والجامعات. وتضيف أن هذا اليوم يمثل لحظة مميزة لتجديد العهد بمواصلة السعي نحو المعرفة والإبداع لخدمة مصر. وتؤكد أن العلم ركيزة لتحقيق التنمية الاقتصادية.


