تشهد السوق المصري تذبذباً عقب قفزة تاريخية غير مسبوقة هي الأعلى في تاريخ الصاغة، حيث كسرت الأسعار الحواجز التقليدية وتستقر عند مستويات قياسية جديدة. بلغ سعر عيار 24 نحو 6782 جنيهاً، وعيار 21 نحو 5935 جنيهاً، وعيار 18 نحو 5087 جنيهاً، فيما بلغ الجنيه الذهب 47480 جنيهاً. وتزامن ذلك مع إشارات إلى احتمال اتجاه الأسعار صعوداً مع استمرار تقلبات الأسواق العالمية.
أوضح سامح عبد الحكيم عضو شعبة الذهب بالاتحاد العام للغرف التجارية أن السوق المصري يعيش حالياً مرحلة إعادة تقييم شاملة في ظل وصول المعدن الأصفر إلى القمم التاريخية. وأشار إلى أن كسر الذهب حاجز 6800 جنيه لعيار 24 يمثل نقطة تحول كبرى تعكس قلق المستثمرين عالمياً، كما أكد أن الذهب لم يعد مجرد وسيلة للزينة بل أصبح المحرك الأساسي لعمليات التحوط المالي للأفراد والمؤسسات. كما لفت إلى أن الفجوة السعرية الحالية تعبر عن استجابة فورية للمتغيرات الجيوسياسية التي تضرب الاقتصاد العالمي وتبقى العملة الذهبية أداة تحافظ على قيمتها أمام تقلب العملات الورقية.
يرى المواطن المصري أن لديه وعياً استثمارياً أقوى، مع توجه السيولة نحو السبائك والعملات الذهبية وعيار 24 بشكل أكبر من المشغولات التقليدية كخيار ادخار آمن. وتؤكد الرؤية الراهنة أن الفجوة السعرية تعكس استجابة فورية للمتغيرات الجيوسياسية وتبرز أن الذهب عملة لا تفقد بريقها أمام تقلبات العملات الورقية. وفي ظل هذه المعطيات يبقى سقف الارتفاعات مفتوحاً أمام احتمالات جديدة خاصة لعيار 21 وعيار 24، مما يعزز أهمية الاستثمار طويل الأجل بالذهب في أوقات التضخم ونقص البدائل الآمنة والسيولة اللحظية.
توقعات وتحليلات المحللين
أوضح سامح عبد الحكيم أن السوق المصري يواجه حالياً مرحلة إعادة تقييم شاملة نتيجة وصول الذهب إلى مستويات تاريخية عالية. ذكر أن تجاوز عيار 24 لحاجز 6800 جنيهاً يمثل علامة تحول كبيرة تدل على قلق المستثمرين عالمياً، مع الإشارة إلى أن الذهب لم يعد مجرد زينة بل صار أداة تحوط رئيسية. أوضح أن الفجوة السعرية الحالية تعكس استجابة فورية للمتغيرات الجيوسياسية وتُعزز من مكانة الذهب كعملة لا تفقد قيمتها بسهولة أمام تقلبات العملات.
أشار المحلل إلى أن الفجوة السعرية تعكس استجابة فورية للمتغيرات الجيوسياسية وتبرز أن الذهب يظل الملاذ الآمن في الأسواق العالمية. كما ذكر أن المواطن المصري يمتلك وعياً استثمارياً أكبر ويلاحظ توجه السيولة نحو السبائك والعملات الذهبية وعيار 24 بشكل أوسع من المشغولات التقليدية. وتظل التوقعات مفتوحة أمام احتمال ارتفاعات إضافية خاصة لعيار 21 وعيار 24، مع توصية بالنظر إلى الذهب كاستثمار طويل الأجل رغم ارتفاع الأسعار.


